راتب ليونيل ميسي يرتفع من الأدنى إلى الأعلى مع كل تمديد عقد مع برشلونة

أعلن نادي #برشلونة الإسباني رسمياً عن تجديد عقد مهاجمه وهدافه الأرجنتيني #ليونيل_ميسي ليمدد بذلك مدة إقامته في قلعة “الكامب نو” لغاية شهر يونيو من عام 2021 مع رفع راتبه نحو 40 مليون يورو سنوياً.

ومنذ تصعيد “البرغوث” إلى الفريق الأول بعد تخرجه من مدرسة النادي “لاماسيا” في موسم (2004-2005) وحتى الموسم الحالي ، فان ميسي مدد عقده مع برشلونة سبع مرات، ومع كل تمديد يتم تجديد بنوده خاصة ما يتعلق بالراتب السنوي الذي ظل يرتفع مع كل عقد جديد تماشياً مع المكانة الجديدة للاعب في الفريق الذي ارتقى من لاعب لإكمال قائمة الـ 18 لاعباً إلى احد كوادر ونجوم الفريق في الموسم الأول للمدرب بيب غوارديولا قبل أن يصبح النجم الأول بلا منازع في النادي بعد تتويجه بـ “الكرة الذهبية” الأولى في تاريخه .

ويكشف تقرير لصحيفة “آس” الإسبانية المنحنى التصاعدي للراتب السنوي الذي خصصه النادي الكتالوني لميسي، والذي يترجم ارتقاء مكانة و دور المهاجم الأرجنتيني من لاعب عادي إلى صانع انتصاراته.

وكانت الخزينة الكتالونية قد رصدت لميسي راتباً سنوياً بثلاثة ملايين يورو فقط في موسمه الأول (2004-2005) حيث كان لا يزال – حينها – على دكة الاحتياط قبل ان يتم رفعه إلى سبعة ملايين يورو في عام 2007 بعدما اظهر اللاعب علامات النجومية ، خاصة بعد هدفه الأسطوري في مرمى ليفانتي في مسابقة كأس الملك ، والذي جعل الجميع يتأكد بأن “البرغوث” الأرجنتيني سيكون نسخة كربونية من مواطنه دييغو مارادونا ، لتسارع إدارة النادي إلى تمديد عقده وتحسين راتبه .

وبعد عام واحد من تجديد عقده ورحيل نجوم الفريق على غرار البرازيلي رونالدينيو و البرتغالي ديكو ، بادرت إدارة النادي لتمديد عقد ميسي مع الفريق تزامنًا مع قدوم المدرب بيب غوارديولا مقابل راتب جديد يقدر بـ 8.5 ملايين يورو ، وفق ما ذكرت صحيفة إيلاف، وبعدها بعام أيضاً تقرر رفع راتبه إلى 10 ملايين و نصف المليون يورو ، بعدما قاد الفريق لإحراز الثلاثية وتتويجه بلقب أفضل لاعب في العالم.

وفي عام 2012 وبعدما أصبح ميسي أكثر تأثيراً على نتائج فريقه الكتالوني، توصل إلى اتفاق مع إدارة النادي لتمديد عقده مع رفع راتبه السنوي إلى 15.5 مليون يورو ، وفي شهر مايو من عام 2014 وغداة الموسم الصعب الذي عاشاه ميسي وبرشلونة ، فقد توصل الطرفان إلى اتفاق لتمديد العقد الذي يربطهما لغاية شهر يونيو من عام 2018 و رفع راتبه إلى 22.8 مليون يورو.

وبحسب ما تسرب من أسرار عن العقد الجديد الذي ينهي به ميسي مسيرته الكروية في نادي برشلونة، فإن الأخير رصد للأول راتبًا سنوياً يقدر بـ 40 مليون يورو ليصبح صاحب أعلى راتب في العالم.

وبإلقاء نظرة على مسيرة ميسي في “الكامب نو” من حيث الأرقام التهديفية والإنجازات التي حققها للفريق ، فإن الهداف الأرجنتيني يستحق أن يتقاضى الراتب الذي يريده بعدما قاد برشلونة لإحراز نحو 30 لقباً، في وقت لا يزال يراهن عليه مسؤولو وجماهير النادي لإعادة الفريق إلى منصات التتويج بعد موسم مخيب للآمال.

يشار الى أن ميسي خاض 602 مباراة خلال تقمصه ألوان “البلوغرانا” مسجلا 523 هدفاً وصانعاً 201 هدف وحائزاً على خمس “كرات ذهبية” و فائزاً بأربعة “أحذية ذهبية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها