أردوغان : ليس بإمكان المحاكم الأمريكية مقاضاة تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت، إنه ليس بإمكان المحاكم في الولايات المتحدة مقاضاة تركيا في إشارة إلى محاكمة مسؤول تنفيذي في بنك تركي وُجهت له اتهامات فيما يتعلق بالتملص من عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على إيران.
واتهم تاجر الذهب التركي الإيراني رضا ضراب، الذي يتعاون مع ممثلي الادعاء الأمريكي في المحاكمة، عدة مسؤولين أتراك من بينهم إردوغان وعدد من وزرائه بالمشاركة في برنامج للتملص من العقوبات.
وقالت أنقرة إن هذه الشهادة هي محاولة لتقويض تركيا واقتصادها.
وكان ضراب أبلغ هيئة محلفين في محكمة اتحادية بنيويورك يوم الخميس بأن إردوغان أجاز تحويل أموال في برنامج لمساعدة إيران على التملص من عقوبات تفرضها عليها الولايات المتحدة.
وكان إردوغان يشغل منصب رئيس وزراء تركيا وقت وقوع تلك المؤامرة المزعومة.
وقال ضراب إنه علم من ظافر جاجلايان الذي كان وزيراً للاقتصاد في تركيا أن إردوغان ووزير الخزانة في ذلك الوقت على باباكان أجازا لبنكين تركيين هما زراعة بنك وفاكيفبنك تحويل أموال إلى إيران.
ونفى زراعة بنك مشاركته في هذا البرنامج.
ودفع محمد حقان عطا الله وهو مسؤول تنفيذي في بنك خلق التركي المملوك للدولة ببراءته أمام محكمة مانهاتن الاتحادية يوم الخميس.
ووجه الإدعاء الأمريكي اتهامات لتسعة أشخاص في هذه القضية بالتآمر لمساعدة إيران على التملص من العقوبات على الرغم من أن السلطات لم تلق القبض إلا على ضراب (34 عاماً) وعطا الله (47 عاماً). (RUTERS)[ads3]
السلطان” أردوغان، الذي أكثر ما يلفت الأمر فيه وفي وسياسته أنه لم يَصْدُق يوماً بشيء قاله، ولم يفِ بوعد قطعه، ولم يكن أهلاً للثقة به يوما. إن من يدمر الأرض السورية والعراقية تحت شعار الديمقراطية الزائف، جالباً كل حثالات الأرض من الشيشان والأفغان والقوقاز والقرغيز وبعض القبائل الصينية وبقية حثالات الإخوان المسلمين العرب والأوروبيون ، ماذا كان سيفعل هو نفسه لو كانت بلاده تعرضت لمثل هؤلاء الحثالات وتحت نفس الشعار “الديمقراطي”؟!!! وما المطلوب من “الروسي” ليفعله أمام الآلاف من المواطنين الروس الإرهابيين إذا ما رجعت لتدمر وتقتل في الجمهوريات الإسلامية الروسية ، والتي يحتضنها أردوغان ويدربها ويسلحها وينقلها بغطاء أمريكي؟ إن من يلعب بالنار سيكتوي بها. فهل تدرك ذلك؟ أم أننا أمام حالة غرور غبي استشرى ولن ينتهي دون تدمير الذات!!!
بعض النظر عن رأيك في تركيا أو في أردوغان, المحاكم الأمريكية أصبحت شركة لابتزاز الدول ماليا. ادفع ما عليك واشتري منا الأسلحة أو نورطك في قضية. بالمناسبة أين تبخرت دعاوى تمويل السعودية للإرهاب بعد أن دفع ابن سلمان ما عليه؟؟
الولايات المتحدة هي ما يعادل المافيا على المستوى الدولي وما يشبه قراصنة القرن الحادي والعشرين.
لم تحاكم اسرائيل على فضيحة ايران جيت …واعطاء اوروبا وامريكا المليارات لايران مقابل الاتفاق النووي المزعوم لايحاكم عليه احد.. بل يباركونه لان بهذه الاموال الاوروبيه والاسلحه الاسرائيليه يقتل العرب والمسلمون في سوريا والعراق وغيرها ..
أمريكا تستغل قانون العقوبات على ايران وغيرها مما تسميهم هي بالدول المارقه لأجل ابتزاز الدول الأخرى و سرقة أموالها.
و تركيا ليست الدولة الأولى التي تقع تحت هذا الابتزاز فقط سبق و ان تم ابتزاز فرنسا و ألمانيا و اسبانيا و السعودية أيضاً.
الأوربيين دفعوا عشرات المليارات للحكومة الأمريكية لهذا السبب.
لو قام إيراني يعيش في أمريكا بزيارة تركيا و أثناء زيارته التقى بصديق إيراني مقيم في إيران محتاج لمبلغ من المال فإن أعطاه هذا المال يحق للحكومة الأمريكية مقاضاته بتهمة دعم دولة مارقة.
لو زار ألماني أمريكا و قام بتحويل مبلغ ما إلى تركيا لصديقته عن طريق البنك, فإذا كانت صديقته ايرانية مقيمه في ألمانيا و قامت هي بدورها بإرسال حوالة مصرفية إلى أهلها في إيران يحق للحكومة الأمريكية مقاضاة الألماني و البنك الذي يتعامل معه أيضاً وفق قانون الابتزاز,
لو أن بنك فرنسي لديه زبون إيراني مقيم في باريس و قام هذا الإيراني بتحويل مبلغ إلى لبنان عن طريق فرع البنك في لبنان لشقيقه فمن حق الحكومة الأمريكية مقاضاة البنك و ألإيزاني بتمويل الإرهاب.
ذات الأمر ينطبق على سوريا و العراق و كوريا.
قط يكتب أحدهم أنه يحول أموال لأهله و لا أحد يفعل شيئاً, الجواب في كلمة يحق و هو حق تستخدمه الولايات المتحدة متى تشاء, بل و أن كثير من السوريين تم اتهامهم بالإرهاب عن طريق ذلك و أرسلت أضابيرهم للنظام السوري عن طريق المخابرات الأمريكية.
من لا يصدق فليقرأ القانون و الحالات المتعلقة به.