ألمانيا : حزبان يهددان مستقبل الشاورما في الاتحاد الأوروبي .. و خبيرة بيئية ترد

يسعى كل من الديمقراطيون الاشتراكيون، وحزب الخضر، داخل برلمان الاتحاد الأوروبي، لحظر استخدام الفوسفات في المواد الغذائية، ما يهدد “الشاورما”.ل

وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن إنتاج الكباب المجمد، يتم باستخدام الفوسفات منذ ستة عقود، حيث يضمن أن تكون مكونات اللحوم المختلفة ثابتة بشكل جيد على السيخ، ومن دونه سيكون اللحم جافاً ومتفككاً.

وأشارت الصحيفة إلى فجوة حالية في قانون الاتحاد الأوروبي، ففي الوقت الحاضر، يعتبر استخدام الفوسفات في أسياخ الشاورما المجمدة، غير منظم بشكل واضح في أي قانون من قوانين الاتحاد الأوروبي، حيث لا يسمح به صراحة، ولا يحظر صراحة، لكن يسمح به في اللحم الطازج وغيره من منتجات اللحوم، مثل لحم السجق.

وقالت الصحيفة إن المفوضية الأوروبية أرادت السماح صراحة باستخدام الفوسفات للأسياخ المجمدة حيث يتم شحن ما يقارب 500 طن من الكباب المجمد، ويتم استهلاكه في الاتحاد الأوروبي.

إلا أن الديمقراطيين الاشتراكيين وحزب الخضر، ضد استخدام الفوسفات، والسبب يعود إلى أنه يشكل خطراً على الصحة، وخاصة على القلب والشرايين.

ونشرت ريناته سومر، عضو اللجنة البيئية، بياناً طويلاً على موقع فيسبوك يوم الخميس، قالت فيه إن ادعاء الخضر والديمقراطيين الاشتراكيين، بأن إضافة الفوسفات يمكن أن يضر بالصحة، أمر مثير للسخرية.

وأضافت أن “الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (إفسا)، تصنف معدلات استهلاك ما يصل إلى 4200 ملغ من الفوسفات يومياً بانها آمنة، ومع ذلك، فإن قطعة واحدة من الدونر تحتوي فقط 134 ملغ من الفوسفات، وبالمقارنة من خلال تناول الشاورما، يستهلك مواطن واحد من الاتحاد الأوروبي الكثير من الفوسفات سنوياً، كما هو الحال لو شرب 1.5 لتر من الكولا”.

ووفقا لما ذكرته سومر، فإن فرض حظر على إضافات الفوسفات سيؤدي إلى وقف إنتاج الكباب، لأنه لا توجد بدائل تقنية لتثبيت أسياخ الكباب حتى الآن.

وأضافت أن “80٪ من أسياخ الشاورما التي تباع في الاتحاد الأوروبي، يتم إنتاجها في ألمانيا، وهناك الآن تهديدات بخسائر مبيعات تبلغ نحو 10.5 مليون يورو يومياً، وفقدان 110 آلاف وظيفة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد