أوباما ينتقد ترامب و الرجال بشكل عام خلال مناسبة في باريس

وجه الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما السبت انتقادا جديدا لخلفه دونالد ترامب حول اتفاق باريس للمناخ خلال لقاء مع قادة في مجالات الاعلام والمال والصناعة في العاصمة الفرنسية.

كما أقر اوباما بتفوق القيادة النسائية لأن “الرجال يبدو انهم يعانون من بعض المشاكل هذه الايام”، ملمحا الى فضائح التحرش الجنسي التي تعصف بالولايات المتحدة حاليا.

واعرب اوباما عن اسفه لما وصفه ب”الغياب الموقت للقيادة الاميركية” فيما يتعلق بالتغير المناخي، وذلك خلال حديثه الى مجموعة من القادة في عالم الاتصال والاعلام والاعلان اضافة الى اكاديميين وصناعيين ومصرفيين يطلقون على انفسهم اسم “النابوليونيين”.

وهو كان يشير الى تهديد ترامب بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ الذي تم توقيعه عام 2015 ومطالبته باعادة التفاوض حوله.

وفي رد على سؤال يتعلق بمزايا القيادة من اجل المستقبل، احاب اوباما بأهمية “التركيز أكثر على ايصال النساء الى مراكز السلطة، لأنه يبدو ان الرجال يعانون من بعض المشاكل هذه الايام”.

واضاف الرئيس الديموقراطي السابق البالغ 56 عاما والذي ترك منصبه في تشرين الثاني/يناير الماضي “بدون تعميم، لكن يبدو ان النساء يمتلكن قدرة أكبر من الرجال، ويعود ذلك في جزء منه الى تنشئتهن الاجتماعية”.

واستغل اوباما المناسبة ايضا لصقل رؤيته للامل والتغيير في مرحلة ما بعد الرئاسة، في الوقت الذي يعمل فيه لحشد الدعم لمؤسسته التي اطلقها في ايلول/سبتمبر.

وشدد على ان العالم “أكثر صحة ورخاء واقل عنفا من اي وقت مضى في التاريخ الانساني”، مع “بعض الاشياء فقط التي لا يمكن اعادتها الى الوراء”.

لكنه حذر من أخطار “غياب المساواة المتجذرة بعمق”، وقال انه “من اجل التقدم الى الامام علينا ان نطور اقتصاداتنا بطريقة تشمل الجميع″.

وتناول اوباما السبت الغداء مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي يلتقيه للمرة الاولى بعد دعم حملته الرئاسية.

واتبع ماكرون نفس نهج اوباما في حملته ذات التوجه الشبابي والتركيز على دعم المنظمات الشعبية من اجل اطلاق حركته الوسطية “الى الامام”.

وكان ماكرون قد استضاف ترامب كضيف شرف خلال الاحتفال بيوم الباستيل وحاول ثنيه عن الانسحاب من اتفاق باريس الا انه لم ينجح في مسعاه.

والتقى اوباما ايضا الرئيس السابق فرنسوا هولاند ورئيسة بلدية باريس آن ماري هيدالغو.

ويعتبر اوباما صيدا ثمينا لشبكة النابوليونيين التي تأسست عام 2014 وتضم 3 آلاف عضو الا انها لا تزال غير معروفة عالميا.

ولم يتم الكشف عن المبلغ الذي تقاضاه اوباما، الا ان شائعات سرت قدّرت المبلغ ب 400 الف دولار.

وهذا هو المبلغ الذي تقاضاه اوباما من اجل القاء خطاب في احد مصارف وول ستريت في ايلول/سبتمبر الماضي.(AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. عالم يحكمه منافقون وكذابين ومنهم هذا الدجال اوباما وقبله الكذاب بوش والان العنصري الصهيوني ترامب والعربان يتقاتلون يا لها من مهزلة

  2. عالم منافق وكذاب ومنهم هذا الدجال اوباما وقبله الكذاب بوش والان العنصري والصهيوني ترامب ،والعربان في قتال مع بعضهم البعض ،يا للمهزلة

  3. Common relationship between those dirty dogs,they have the lies,red lines,same as red wine …so what is the differences bewteen them?
    One is black barsterd negaro gay,and the other is blonde odd pig..
    And both of them use them habits with arab leaders..