دراسة : تضاعف لعدد المسلمين في ألمانيا بحلول 2050 .. و الذين تركوا الإسلام في أوروبا بين 2010 و 2016 أكثر ممن اعتنقوه

أظهرت دراسة قام بها باحثون أمريكيون، أن نسبة المسلمين في ألمانيا، يمكن أن تتضاعف بحلول عام 2050، وأن أعداد السكان المسلمين في أوروبا آخذ في الازدياد، بغض النظر عن أثر الهجرة في هذا العدد.

وقالت مجلة “دير شبيغل” الألمانية، يوم السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه وفقاً لهذه الدراسة، فمن المرجح أن تزداد نسبة المسلمين في المانيا من 6%، وهي النسبة الحالية، إلى 11%، بحلول عام 2050.

وهذه النسبة نتيجة لدراسة أجراها معهد البحوث الأمريكي “بو Pew”، ولكن لكي تتحقق هذه النسبة، يجب أن تستمر سياسة الترحيل بوتيرة متوسطة، وألا تأتي إلى الجمهورية الاتحادية الألمانية، الأعداد الكبيرة التي وصلت فيما يسمى “ذروة أزمة اللاجئين”.

وقد جمع معهد “بو” البيانات من جميع بلدان الاتحاد الأوروبي، وقيمها في الدراسة، وتبعا لذلك، فإن نسبة المسلمين في أوروبا كانت 4.9%، في عام 2016، وقد طور الباحثون ثلاثة سيناريوهات عن كيفية تغير نسبة المسلمين في أوروبا بحلول عام 2050:
السيناريو الأول وضع مع اعتبار ألا يتم استقبال المزيد من المهاجرين، وإذا حدث ذلك سوف ترتفع نسبة المسلمين في ألمانيا، وفقا للباحثين، إلى 9%، وإلى 7.4%، في جميع أنحاء أوروبا.

وفي السيناريو الثاني، الذي يتنبأ بأن تتبع سياسة هجرة معتدلة: فسوف ترتفع نسبة المسلمين في ألمانيا إلى 11%، وتقابلها نسبة مقابلة تقريباً في جميع أنحاء أوروبا، بواقع 11.2%.

والسيناريو الثالث يستند إلى حدوث تطورات كالتي حدثت بين عامي 2014-2016، وهذا يفترض أن ترتفع مرة أخرى نسبة المهاجرين، وهذا سيناريو مستبعد في ضوء التطورات السياسية التي تلت أزمة اللاجئين، وفيه يرى الباحثون بأن نسبة اللاجئين سوف تصل في ألمانيا إلى 20%، و14% في أوروبا.

وبصرف النظر عن تأثير الهجرة، فقد أعطت الدراسة سببين لارتفاع نسبة المسلمين في أوروبا وألمانيا، الأول هو أن متوسط أعمار المسلمين أقل من 13 سنة من متوسط أعمار بقية السكان في جميع أنحاء أوروبا، أما في ألمانيا، فإن متوسط أعمار المسلمين مقارنة ببقية السكان تكون أكبر من ذلك، حيث أن متوسط أعمار المسلمين في ألمانيا 31 سنة، ومتوسط أعمار غير المسلمين 47 سنة.

والسبب الثاني هو ارتفاع معدل المواليد المسلمين مقارنة بالمواليد من غير المسلمين، لكن ارتفاع معدل المواليد هذا في ألمانيا يبقى أقل مما هو عليه في البلدان الأوروبية الأخرى.

ويقدر معهد “بو” هذا المعدل في ألمانيا بـ 1.9 طفل من النساء المسلمات، بين عامي 2015 و 2020، في حين يكون هذا المعدل بالنسبة للمواليد من نساء غير مسلمات بـ 1.4 طفل.

أما في بريطانيا، حيث هاجر الكثير من المسلمين، الذين قدموا من دول جنوب شرق آسيا، فقدر الباحثون هذا المعدل بالنسبة للمسلمين بـ 2.9 طفل، مقابل 1.8 طفل بالنسبة للمواليد من غير المسلمين.

ووفقاً للدراسة، فإن التغييرات الناجمة عن تغيير الدين لا تلعب إلا دوراً ثانوياً في معدل الزيادة، فمنذ منتصف عام 2010 حتى منتصف عام 2016، أفادت التقارير بأن عدد المسلمين الذين تركوا دينهم هو 60 ألفاً، وهذا الرقم أكبر من عدد من اعتنقوا الإسلام في أوروبا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذه الدراسه خاطئة لان هذه الاعداد المتزايده هم مسلمين بالاسم فقط الكثير من العوائل المسلمة اصبحت لاتعرف الدين الاسلامي الا وقت العيد فقط وليس لديهم اي التزام ديني كما ان اطفال المسلمين في اوربا لايعرفون اي شيء عن دينهم اضافه الى ابائهم المنشغلين بجمع المال والحقد على بعضهم البعض

    1. الدين الإسلامي والقرآن بحاجة إلى تنقيح وتصحيح والا سيكون من الصعب التعايش السلمي مع الأديان الأخرى في المجتمعات المتطورة . مشان هيك العالم عم تبتعد عنه. اقراء الآيات يلي على اساس نزلت بالمدينة كلها اوامر بالقتل والملاحقة والتكفير.. يلي بفكر انه وداعش هي طفرة يكون على غلط .. داعش التزمت بأوامر القرآن والشريعة بحزافيرها مشان هيك وصلت لهذا الحد من الوحشية.