علماء يكتشفون “ الديناصور البجعة ” الذي عاش قبل 75 مليون سنة

اكتشف العلماء، ديناصوراً غريب الشكل والتكوين، في جنوب منغوليا، حيث تبين أن له ريشًا، وعنقًا تشبه عنق البجعة، ومخالب حادة كالمنجل، وذيلًا كذيول الزواحف، لكن له منقار طير، فيه أسنان كأسنان #التمساح .

وذكرت صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية، أن الديناصور الذي أطلق عليه العلماء اسم Halszkaraptor escuilliei، أو Halszka ( هالسزكا )على سبيل الاختصار، عاش قبل 75 مليون سنة، وهو بحجم البجعة التي نعرفها في الوقت الحاضر. ويعتقد العلماء، أن هذا الحيوان كان مخلوقًا شبه مائي.

وكانت هذه الديناصورات، تسير على قدميها على الأرض، لكنها كانت تستخدم الساعدين المزودين بالزعانف؛ لكي تناورفي الماء، وفق ما نقلت شبكة إرم نيوز، وينتمي ديناصور هالسزكا، إلى عائلة كبيرة من آكلات اللحوم، معروفة باسم theropods “ثيروبود” (وتعني قدم الوحش)، وكان يتبع نمط حياة خاص بالطيور المائية، الموجودة في الوقت الحاضر.

وقال الدكتور أندريا كاو، من متحف كابيلليني الجيولوجي في بولونيا، إيطاليا: “عندما تفحصت العينة للمرة الأولى، تساءلت عما إذا كان هذه مستحاثة حقيقية، فعندما ننظر إلى ما هو أبعد من الديناصورات المتحجرة، نجد أن معظم ديناصورات Halszkaraptor لها ميزات غيرعادية، بين الزواحف المائية، والطيور القادرة على السباحة”.

وأضاف كاو، أن الديناصور كانت له “مخالب قاتلة” في قدميه، تشبه تلك التي تمتلكها ديناصورات “فيلوسيرابتور”، التي يعني اسمها “المُمسك السريع

واستعان العلماء بمنشأة المسرع الدوراني التزامني (سنكروترون) الأوروبي في غرينوبل، فرنسا؛ لتنفيذ نوع متقدم من التصوير بالأشعة السينية، والتقاط صورة ثلاثية الأبعاد، للمخلوق الغريب، وكشف الفحص، عن تفاصيل خفية، داخل الصخرة التي كانت ضمت المستحاثة، بما في ذلك أسنانه.

وقال الباحث فنسنت بيراند، إن الصور كشفت أيضًا، عن وجود شبكة وعائية عصبية داخل فم الديناصور، تشبه كثيرًا تلك الموجودة في فم تماسيح العصر الحالي. ويوحي ذلك بأن ديناصور هالسزكا، كان حيوانًا مائيًا مفترسًا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها