أردوغان : أوروبا و المجتمع الدولي بقيا ضعيفين تجاه أزمة سوريا بينما بادرت تركيا إلى حلها بدور قيادي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن أوروبا والمجتمع الدولي بقيا ضعيفين تجاه الأزمة السورية، بينما بادرت تركيا إلى حلها بدور قيادي.

وأضاف أردوغان، خلال مقابلة مع صحيفة “تو فيما” اليونانية، نُشرت الأحد، أن تركيا بذلت الجهد الأكبر في مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وساهمت بوقف الاشتباك في سوريا عبر محادثات “أستانة”.

ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده تدعم دائمًا وحدة التراب والوحدة السياسية وسيادة الدول الجارة في المنطقة، مؤكدًا أن تركيا صديقة قوية وموثوقة بالنسبة لحلفائها وشركائها، وهي عازمة على مكافحة جميع التنظيمات الإرهابية دون أي تمييز.

واستدرك بقوله: “إننا ننتظر الموقف ذاته من الحلفاء، فنحن لا يمكننا التزام الصمت إزاء انتهاك مصالح تركيا وهواجسها الأمنية”.

وردّا على سؤال حول ما إذا كانت تركيا ستقبل بـ”حكم ذاتي كردي في سوريا فيدرالية”، قال أردوغان: “لا شك أن أخواننا السوريون هم الذين سيقررون طبيعة الحكم في بلادهم وفق مبادئ حماية وحدة التراب والوحدة السياسية”، مضيفاً: “كما أننا واثقون أيضًا من أنهم لن يسمحوا للتنظيمات الإرهابية مثل (ب ي د/ي ب ك)، ذراع (بي كا كا) في سوريا، بتحقيق أهدافهم الإنفصالية”.

وشدّد الرئيس أردوغان على “ضرورة الفصل بين (ب ي د/ي ب ك) الإرهابي والأكراد السوريين، لأنه لا يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يكون ممثلًا لشعب معيّن. (TRT)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. يحل لحمك عن عضمك .. قال حلها قال .. يخرب بيتك شو منافق وين كنتي مخبي هالوجه القبيح المنافق

  2. على الشعب السوري الحر الرضاء بالتعامل مع تركيا لكي تتوصل مع إيران لحل بسوريا.
    إنا ضد إيران ونظامها المتخلف لكن للاسف النظام السعودي والإماراتي همهم تنفيذ أوامر ترامب على حساب كل شيئ من مصالح العرب والمنطقة.
    تعاملوا مع إمريكا في قتل سنة العراق وسوريا وأعطوها الغطاء الإعلامي وغطوا على جرائم الحرب التي ارتكبتها بسوريا والعراق.
    ترامب يريد طائفية مقيتة يبيع بها أسلحة ويسرق أموال الخليج والعراق.
    الحل السوري بتوافق تركي إيراني عراقي بدون الخليج هو الحل الأقل ضررا وحاج أحلام.
    شروط الحل رحيل بشار ووضع بديل ترضاه إيران والعراق على أساس وحدة سوريا والعراق وإنهاء الشحن الطائفي بالعراق وسوريا.
    والبديل هو خسارة سوريا والعراق وإيران وتركيا لأن ترامب يرسم مخططات التقسيم ونهب الثروات بالتعاون مع بني سعود وال نهيان العملاء.
    وحاج شعارات طائفية وأعرف البعض لن يعجبه كلامي وخصوصا بدرعا نتيجة ضغط المال السعودي والضغط الأردني.
    لكن طائفية السعودية وإيران دمرت المنطقة وأستنزفت ثرواتها.