محكمة ستحقق بانتحار مغنية بريطانية في فندق قطري 5 نجوم

مغنية بريطانية وقعت عقداً في سبتمبر الماضي مع فندق قطري 5 نجوم، وسافرت لتبدأ عملها بالغناء فيه، إلا أنهم عثروا عليها جثة في غرفتها بفندق Intercontinental المطل على شاطئه الخاص في حي “الخليج الغربي” بالدوحة.

أوضاع بائسة حلت متسارعة في بريطانيا على المطربة Daniella Obeng البالغة 32 سنة، والأم العزباء لابن وحيد، اضطرتها للبحث عن عمل بالخارج، خصوصا حين قطعت عنها مصلحة الرعاية الاجتماعية معظم ما كانت تمدها به من معونات متنوعة، بحسب ما نقلت قناة العربية السعودية عن وسائل إعلام بريطانية عدة، ومنه يمكن الاستنتاج أنها أنهت حياتها بنفسها في الفندق القطري.

دانييلا المغنية باسم Devi Ka الفني، هي من مدينة مانشستر، وكانت معتلة بمرض الصرع، ومصابة بورم حميد في الدماغ. مع ذلك صنفها مفتشو مصلحة الرعاية الاجتماعية في بداية العام الجاري بأنها “قادرة على العمل” الذي بحثت عنه في بريطانيا ولم تجد ما يناسب، إلا في الخارج مع فندق “إنتركونتيننتال” بالدوحة، فوقعت مع إدارته عقدا مدته 6 أشهر، وسافرت إلى هناك، وهو ما ذكره صديقها الخاص لصحيفة Manchester Evening News الناقلة عنه، أنها “كانت موهوبة، محبة للعمل، وتطمح لإيصال رسالة إلى العالم عبر الموسيقى” كما قال.

ومع أنهم عثروا عليها ميتة بغرفتها في 25 سبتمبر الماضي، أي بعد 6 أيام من وصولها إلى الدوحة، إلا أن أحدا لم يدر في بريطانيا بانتحارها سوى يوم الجمعة الماضي فقط، وبالصدفة عبر صفحة لجمع تبرعات خصصوها لابنها الصغير، ربما لأن السلطات القطرية لم تبلغ سوى السفارة البريطانية بوفاتها، ولم يتم التعرف للآن إلى الطريقة التي أنهت بها حياتها، في ما لو كان موتها انتحارا، وهو المرجح.

الصديق Stefan Paunefcu ذكر للصحيفة أيضا، أنها كانت بصحة ومعنويات جيدة حين غادرت الى الدوحة التي اضطرت للعمل فيها “لأن مصلحة الرعاية الاجتماعية خفضت ما كانت تعينها به إلى 20 إسترلينيا (26 دولارا) بالأسبوع فقط، وهو ما لم يكن يكفيها” ثم نعاها بالحزين من العبارات. إلا أن الصحيفة ذكرت بأن محكمة Coroner’s Court في مانشستر، ستفتح ملف تحقيق خاص بها الشهر المقبل.. يريدون التعرف الى ذيول وملابسات انتحارها بالدوحة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها