” روسيا اليوم ” تنشر ترجمة مقال لصحيفة روسية ينتقد نظام الأسد : جعل التمرد ضده متطرفاً .. و هذا ما تسببه تصرفاته لروسيا !

نشرت قناة “روسيا اليوم” الخميس، مقالاً بعنوان “لماذا لدى القوات الروسية ما تفعله بعد في سوريا”، انتقد نظام الأسد وأكد عمله على “جعل التمرد متطرفاً”، ورغبته باستسلام المعارضة له.

والمقال هو لـ “أنطون مارداسوف”، ونشر في صحيفة “آر بي كا”، وتحدث عن توظيف الجهاديين في سوريا والعراق.

وجاء في المقال:

“في روسيا لا يحبون الحديث عن هذا، ولكن أفكار الجهاد أثناء الوجود الأمريكي الواسع النطاق في العراق كانت تزرع خصيصا من قبل الشيوخ تحت سيطرة المخابرات السورية في الوسط السني، وبعدها ذهب السوريون للقتال في العراق. وعادوا. كانوا يقيمون بالفعل علاقات مستقرة مع القاعدة في العراق، ولم يتم سجنهم جميعا. وأولئك الذين ألقي القبض عليهم في موجة من الاحتجاجات تحت ذريعة التنازلات للمعارضة أفرج عنهم بشكل خاص من قبل النظام السوري لجعل التمرد متطرفا.

حتى قبل الحرب، لم يكن حرس الحدود السوريون والأجهزة الأمنية، الذين يعتمدون على موظفين مؤهلين وشبكة استخبارات متشعبة، فعالين بشكل خاص في شرق البلاد ضد الراديكاليين. ومن السذاجة الاعتقاد بأن يكون نظام الأسد، بعد سنوات عديدة من القتال وتدمير الأدوات الشعبية للإدارة والتبدل في وجهات نظر القبائل المحلية، قادرا على السيطرة على حدود طولها 600 كيلومتر، والأهم من ذلك، مشاعر السكان المحليين الحقيقية.

يزداد الوضع تعقيدا بسبب العامل الإيراني… فسيستخدم عامل تعزيز النفوذ الشيعي في المناطق السنية بشكل فعال للدعاية المضادة من قبل داعش، والتي ستساعد التنظيم على استئناف عملياته وهجماته المضادة من المناطق الصحراوية. وللتصدي لها، فمن الممكن تماما أن تكون القوات الروسية ضرورية.

إن عدم رغبة دمشق (النظام) الرسمية في تقديم تنازلات حقيقية للمعارضة لا يزال يمثل مشكلة بالنسبة لموسكو ولا يسمح بالحديث عن الوقف الحقيقي للأعمال القتالية.

والمؤشر الرئيسي على ما سبق هو أن دمشق تفسر بشكل فضفاض مفهوم عملية مكافحة الإرهاب، وترى فيه إمكانية استمرارها بشن عمليات هجومية كبيرة في الغوطة الشرقية ضد تلك الجماعات التي وقعت على اتفاق بشأن وقف إطلاق النار مباشرة مع روسيا في القاهرة وجنيف. ومن الواضح أن النظام مستعد للحوار مع المعارضة وحتى دمجها، اذا نزعت سلاحها بشروطه. ولكن هذه ليست تسوية سياسية للنزاع، بل هي إجبار على الاستسلام. فسلسلة أخرى من الاشتباكات، قد تؤدي إلى استقرار الوضع، ولكن فقط حتى الانفجار القادم”. (RT)

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

6 Comments

  1. الروس يعلمون حال النظام العلوي افضل من الكثير من السوريبن، استذكر مقابلة لأقوى الشخصيات في السفارة الروسية في دمشق و هو الملحق العسكري عندما قال لمذيع روسيا اليوم، هل تعتقد من عين بشار رئيساً هو مجلس الشعب؟ من عينه هو المجلس العلوي الأعلى (المقابلة موجودة)
    لا يوجد للروس مقامات في سورية سوى مقام الرئيس، اللذي باع دماء شعبه من اجل ان يبقى في موقعه، و الروس لا يعنيهم هذا المعتوه، هو ليس الا غطاء سياسي لاحتلالهم.

  2. الشعب لن يستسلم وبوتين يعرف ذلك لذلك سارع في اعلان انتصاره لكي يستغله في الانتخابات القادمة داخل بلاده
    والثورة مستمرة لكل حصان كبوة ولكنه يقوم في النهاية وينتصب من جديد ,,,,,,,,,,,,,,,,,, سوريا ستبقى والأثد الى مزبلة التاريخ

  3. مهما طال الزمن سيسحل ويلحق بالقذافي وصالح حتى اذا كان بوتين بنفسه حارس الشخصي هو يرتكب جرائم بمعرفة ومباركة بوتيطين نفسه أنتظر بس

  4. بعد الفيديو في قاعدة حميميم الذي أُهين فيه الاسد
    اقول لكم المسلسل الروسي …..(( اقترب موعد اغتيال بشار الاسد على يد مجهولين .او تفجيره ))

  5. لو ضمنت إسرائيل نظام مسالم لها لما بقي الأسد دقيقة واحدة.

  6. ماذا ستربح روسيا من وجود مجرم كبشار أصبح دمية بيد خامنئي.
    هل روسيا غبيبة لهذا الحد.
    على روسيا ترأس عملية التغيير بسوريا وإجبار هذا الولد الإيراني على التنحي وهذا يجلب الاستقرار ويؤمن علاقات روسيا مع سوريا والعرب وتركيا.
    البديل حرب قذرة طويله لن تنفع روسيا.