مانشستر سيتي مرشح لتحقيق سلسلة من الأرقام التاريخية في الدوري الإنكليزي
بصم نادي #مانشستر_سيتي بقيادة المدرب الإسباني #بيب_غوارديولا على انطلاقة قوية في #الدوري_الإنكليزي الممتاز جعلته يتصدر الترتيب العام للبطولة دون خسارة وبفارق واسع من النقاط عن اقرب ملاحقيه، رغم أن المسابقة لم تتجاوز المرحلة السابعة عشرة من عمرها .
وكان “السيتزن” قد حصد 49 نقطة لغاية الآن، بفضل تحقيقه لـ 16 انتصاراً منها 15 انتصاراً متتالياً وتعادل وحيد أمام ايفرتون ، ليبتعد عن جاره وملاحقه مانشستر يونايتد بفارق 11 نقطة ، وهو فارق يجعله يخوض بقية المنافسة بأريحية في انتظار الصعود لمنصة التتويج بلقب الدوري الثالث في تاريخه.
وبحسب تقرير لصحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن الإيقاع السريع الذي يسير به مانشستر سيتي مع المدرب غوارديولا يرشحه لإنهاء الموسم الجاري (2017-2018) بسلسلة من الأرقام القياسية في مسابقة “البريميرليغ” خاصة في حال سجل مطاردوه نتائج سلبية تمنح “السيتي” فرصة الانتقال إلى مرحلة تحطيم الأرقام بعدما اطمئن على صدارته لترتيب البطولة.
الإنجاز الأول الذي يسعى إليه مانشستر سيتي هو إنهاء موسمه الحالي بطلاً للدوري الإنكليزي وبأعلى رصيد من النقاط في تاريخ مسابقة “البريمرليغ” منذ إطلاقها في موسم (1992-1993)، وفقاً لصحيفة إيلاف، حيث يمتلك تشيلسي بطل نسخة (2004-2005) الرقم القياسي حالياً ، وذلك بعدما توج برصيد 95 نقطة ، في وقت أن مانشستر سيتي لم يصل سوى إلى 89 نقطة عند تتويجه في موسم (2011-2012) و86 نقطة في موسم (2013-2014) ، وهو أدنى رصيد لأبطال الدوري الممتاز في تاريخ البطولة.
ووفقًا للوتيرة التي يسير بها مانشستر سيتي خلال الموسم الجاري ، فإنه مرشح لإنهاء الدوري برصيد يصل إلى 109 نقاط ليكون أول بطل يصل ويتجاوز سقف الـ 100 نقطة ، حيث حصد 49 نقطة حتى الآن و لغاية الجولة السابعة عشرة ، فيما يتبقى أمامه 21 جولة قبل ختام المنافسة ، أي انه بإمكانه جمع 63 نقطة ، ليصل إلى 109 نقاط ، باحتساب معدل النقاط في المباراة الواحدة الذي حققه خلال الجولات السبعة عشرة المنصرمة ، حتى في حال خسر مباراة واحدة فقط من المباريات المتبقية أو تعادل في مباراتين دون أن يخسر.
الرقم الآخر الذي بإمكان مانشستر سيتي أن يحققه مع بيب غوارديولا في تاريخ مسابقة “البريمرليغ” يتعلق بالبطل الأكثر تحقيقًا للانتصارات المتتالية ، وهو الرقم المسجل بإسم مانشستر يونايتد بطل الموسم (1999-2000) بـ 18 انتصاراً على التوالي ، أي أن “السيتي” هذا الموسم على بعد انتصارين فقط لمعادلة إنجاز “اليونايتد” عندما يواجه توتنهام هوتسبير ثم بورنموث ، ، حيث يمتلك في جعبته حتى الآن 15 انتصاراً متتالياً على اعتبار أن تعادله ضد إيفرتون كان في الجولة الثانية، ومن بعدها كان الانتصار عنوان كافة مبارياته.
واصبح مانشستر سيتي مرشحاً ليصل إلى سقف الـ 26 انتصاراً متتالياً في حال حافظ على نفس الإيقاع في نتائجه.
وفي سياق الانتصارات المتوقع أن يحصدها “السيتزن” هذا الموسم، فإنه مرشح لينهي موسمه بأكبر عدد من الانتصارات في موسم واحد ، وقد يصل السقف إلى 36 انتصارًا من أصل 38 مباراة ، وهو الحاجز الذي لم يصله حتى أرسنال عندما توج بلقب الممتاز دون خسارة في موسم (2003-2004).
الإنجاز الثالث الذي يمكن لمانشستر سيتي ان يحققه مع نهاية الموسم، هو التتويج بأعلى رصيد تهديفي بين الأبطال السابقين لبطولة الدوري الإنكليزي .
ويعتبر الرصيد التهديفي القياسي حالياً بحوزة نادي تشيلسي عندما حقق اللقب في موسم (2009-2010 ) برصيد 103أهداف ، بينما حقق مانشستر سيتي ثاني أعلى رصيد تهديفي عندما توج باللقب في موسم (2013-2014) بإحرازه 102 هدف، أي أن الغزارة التهديفية ليست غريبة على “السيتيزن” المرشح لينهي البطولة برصيد 114 هدفاً، بعدما سجل 52 هدفاً حتى الآن، أي بمعدل تجاوز الثلاثة أهداف في المباراة الواحدة ، حيث اكتسح منافسيه في مباريات عديدة بالرباعيات والخماسيات بقيادة هدافه الأرجنتيني سيرجيو اغويرو.
[ads3]