سيدة أمريكية تخضع طفلها لـ 13 عملية جراحية دون سبب !

تحرص معظم الأمهات على سلامة وصحة أطفالهن، ولا يدخرن أي جهد لتحقيق هذا الهدف، إلا أن سيدة أمريكية، ذهب بعيداً في ذلك، من خلال إجبار طفلها على زيارة عيادات الأطباء لمئات المرات، والخضوع لـ 13 عملية جراحية، على الرغم من أنه لا يعاني من أي مرض يستدعي ذلك.

وأمضى الطفل كريستوفر الذي يبلغ من العمر الآن 8 سنوات، معظم حياته يتردد بين المستشفيات والمراكز الطبية وعيادات الأطباء، وخضع للعديد من العمليات الجراحية، التي تسبب بعضها بإصابته بعدوى جرثومية، كادت تودي بحياته.

وبدأت معاناة كريستوفر، بعد أيام من ولادته، واستمرت حتى عام 2015، عندما لاحظ الأطباء في مستشفى تكساس للأطفال بمدينة هيوستن، وجود عدد كبير من نتائج الفحوصات والاختبارات في حساب والدته كايلين باون رايت (34 عاماً)، وسارعوا إلى إخبار المسؤولين في هيئة حماية الأطفال، الذين عمدوا بدورهم إلى اعتقال الأم، بحسب موقع أوديتي سنترال.

واعترفت الأم خلال التحقيقات، بأنها كذبت على الأطباء، وأخبرتهم أن طفلها يعاني من حالة مرضية حرجة، وفق ما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية، ومنذ عام 2009، دأبت على التردد مع طفلها على الأطباء، بحجة أنه بحاجة إلى العلاج.

وعندما كان الطفل بعمر 11 يوماً فقط، راجعت رايت المستشفى، بذريعة أنه يعاني من حساسية تجاه الحليب. وعلى مدى 8 أعوام، داومت رايت على محاولة إيجاد علاج للطفل من مرض وهمي، واجتهدت في توفير أدلة للأطباء تثبت حاجته للعلاج، ونتج عن ذلك خضوع الطفل للعديد من الاختبارات والفحوصات، ناهيك عن عدد كبير من العمليات الجراحية.

وبعد اكتشاف ما تسببت به السيدة رايت لطفلها من معاناة على مدى سنوات عمره، ظهرت أمام المحكمة، بتهمة إيذاء الطفل وتعريض حياته للخطر. في الوقت الذي يُعتقد أنها تعاني من حالة مرضية تعرف باسم متلازمة مونشوسن، وهي مشكلة صحية نفسية، يمكن أن يؤذي من يعاني منها أي شخص تحت رعايته.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها