ألمانيا : شخصيتان إسرائيليتان شهيرتان تعتبران التحالف اليهودي المسيحي ضد معاداة السامية بين المسلمين يخدم مصالح طرفي التحالف .. ” أغلب الاعتداءات يرتكبها ألمان أصليون “

انتقد المؤرخ موشي تسيمرمان وكذلك السفير الإسرائيلي السابق في برلين شيمون شتاين حدوث اعوجاج في الجدل حول معاداة السامية في ألمانيا.

وكتب تسيمرمان وشتاين في مقال بصحيفة “فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ” في عدد يوم الخميس: “بالتأكيد هناك معاداة إسلامية للسامية”، لكن رغم ذلك من الملاحظ أن هناك حاليا “مناورة لصرف الانتباه” تخدم مصالح العديد من الفاعلين السياسيين،

وأضافا “خلال مكافحة الإرهاب الإسلامي، الذي يتحول لمعركة للحضارة المسيحية ضد الإسلام يبدو أن التحالف المسيحي اليهودي ضد معاداة السامية الإسلامية مفيد لطرفي هذا التحالف”.

ويرى شتاين وتسيمرمان أنه طبقا لهذا النهج يعمل دونالد ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو.

وفي ألمانيا تتم، من خلال انتقاد معاداة السامية في صفوف المسلمين، محاولة التواصل مع معسكر الناخبين المحتمليين أو الفعليين لحزب البديل من أجل ألمانيا، “ليس لأنهم ضد معاداة السامية، وإنما لأنهم ضد المسلمين”، علما بأن غالبية الجرائم المرتكبة في ألمانيا بدافع معاداة السامية ينفذها ألمان أصليون، حسبما كتب تسيمرمان وشتاين. (KNA – DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. ياحزب البديل اسألوا يهود العراق كيف كانوا مع المسلمين
    لأن أعلم بأن كان كلهم أخوة في العراق سابقا كان المسلم
    المسيحي اليهودي سواسية كلهم قلباً واحداً أخوة يزورون بعضهم بعض كانوا سعداء في حياتهم
    اكتب هذا لأن والدي دائما كان يحدثنا على الماضي الجميل وهذا ماذكره واتمنى ان تصل رسالتي لكم
    وشكراً