” لم نحصل على موافقة السلطات السورية ” .. الأمم المتحدة : وفاة 16 شخصاً في الغوطة الشرقية المحاصرة كانوا على لوائح الإخلاء الطبي
أعلنت الامم المتحدة الخميس ان 16 شخصا على الاقل قضوا اثناء انتظارهم عمليات اخلاء طبي من منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة.
وقال يان ايغلاند، رئيس مجموعة العمل الانساني التابعة للامم المتحدة في سوريا، أن لائحة وضعت قبل عدة اشهر تتضمن نحو 500 شخص بحاجة ماسة لاجلاء، يتقلص عددها بسرعة.
وقال للصحافيين في جنيف “الرقم ينخفض، ليس لاننا نقوم باخلاء الناس بل لأنهم يموتون”.
واضاف “لدينا تأكيدات بوفاة 16 شخصا من تلك اللوائح منذ اعادة تقديمها في تشرين الثاني/نوفمبر، وربما يكون العدد أعلى” مسلطا الضوء على وفاة طفل في 14 كانون الاول/ديسمبر وسط فشل الجولة الاخيرة من محادثات جنيف.
وقال “أخشى ان يكون هناك المزيد. خلال فترة أعياد الميلاد هذه، سيكون هناك المزيد من الوفيات ما لم نبدأ عمليات الاخلاء”.
وقال ايغلاند ان “عمليات الاجلاء والجهود لادخال مساعدات الى المنطقة، متوقفة لعدم الحصول على موافقة السلطات السورية”، وأكد “هذا يجب ان يتوقف”.
وقال “كيف نشعر بالامان والسلام في أعياد الميلاد … فيما أكثر الناس براءة في هذا النزاع يموتون”.
وقال انهم يموتون “ليس لعدم وجود مواد اغاثة، أو لان لا احد يرغب في التوجه الى هناك … بل لأنهم جزء من لعبة نفوذ”.
وتأتي تعليقاته تزامنا مع بدء جولة محادثات جديدة حول سوريا تتولى رعايته روسيا وايران وتركيا، في استانا عاصمة كازاخستان.
وقال “آمل من اجتماعات آستانا ان يكون لدينا دافعا ما للتغيير في الجانب الانساني”.
واضاف “آمل ان يكون هناك وقف للاعمال العدائية في الغوطة الشرقية (…) قبل ان يفتك الجوع بجميع السكان، وان نخرج الجرحى والمرضى”. (AFP)[ads3]