عريس باكستاني يمطر المدعوين دولارات و هواتف في حفل زفافه ! ( فيديو )
أغرق عريس باكستاني الجنسية ضيوفه بالدولارات والريالات #السعودية ، في محاولة لجعل زفافه مناسبة لا تنسى، إلا أن ذلك تسبب له بالمشاكل حسب مسؤولين الأربعاء الماضي.
واستوقف المجلس الفيدرالي للدخل الباكستاني، وهو المسؤول عن مراقبة وتنظيم الضرائب في باكستان، الاستعراض الباذخ للثروة في حفل الزفاف، الذي أقيم في مدينة خانبور الواقعة في مقاطعة البنجاب الباكستانية، حيث قام أهل العريس بإلقاء الأوراق النقدية والهواتف الجديدة على ضيوف حفل الزفاف.
وبحسب “صحيفة غولف نيوز” أمر المجلس مكاتب الضريبة المحلية في مدينتي مُلتان وباهاولبور، بالتحقيق في مصادر ثروات العروسين، بعدما انتشر فيديو للحفل على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن العريس، ويدعى محمد أرشاد، من قاطني منطقة شوج أباد في مدينة مُلتان، الذي تزوج امرأة من مدينة خانبور، قد بذل كل الجهود لجعل زفافه مناسبة لا تنسى، وفق ما ذكرت شبكة إرم نيوز، وعندما وصلت عائلة أرشاد إلى منزل العروس، بدأت بتوزيع هدايا تبلغ قيمتها ملايين الروبيات، تراوحت بين دولارات أمريكية، وريالات سعودية وهواتف جوالة.
ويظهر فيديو من الحفل أهل العريس وهم يلقون بالأموال على ضيوفهم، الذين سارعوا إلى التقاط ما استطاعوا وضع أيديهم عليه.
وبحسب المصدر “بعدما انتشر الخبر، سارع أهالي مدينة خانبور إلى الحفل على أمل الحصول على شيء، وبعد نهاية الأمطار النقدية هذه، كان كل ضيف قد حصل على شيء ما”.
قال بعض ضيوف الحفل أن للعريس 8 إخوة، يعيش 4 منهم في الولايات المتحدة الأمريكية، ويعيش الآخرون في المملكة العربية السعودية، ما يفسر إلقاء الدولارات والريالات في هذه المناسبة الاحتفالية، وأصبحت حفلات الزفاف الباذخة والمسرفة شائعة في باكستان، ما جعل الحكومة الباكستانية تسعى إلى الحد من الاستعراضات غير المقبولة للثروة.
وفي شهر آذار/مارس الماضي تم إبلاغ عريس ارتدى “سهرا” مكونا من أكثر من نصف كيلوغرام من الذهب الخالص (والسهرا هو لباس تقليدي باكستاني للرأس يرتديه العريس)، ودعا ما يقارب 15 ألف شخص إلى حفل زفافه، بأن يقدم تفاصيل عن الضرائب المترتبة عليه إلى مكتب الضريبة.
وفي شهر أيلول/سبتمبر، من هذا العام أيضًا قام عريس باستعمال طائرة عمودية ليطير إلى موقع الاحتفال في شيخابور، إلا أنه تمكن من التهرب من قبضة مراقبي الدخل، وتم انتقاد مثل هذه الاستعراضات الباذخة للثروة في باكستان، باعتبارها “تظهر بشكل جلي الهوة الواسعة بين الفقراء والأغنياء في البلد”.
وتقول سامية حميد، أستاذة العلوم الاجتماعية والسلوكية: “هذه الحفلات الباذخة لا تزيد الشرخ بين الطبقات الاجتماعية العليا والمتوسطة فحسب، وإنما تجبر البعض على الوقوع في مأزق الدَين لمجرد الاستعراض”.
[ads3]