التغيرات المناخية تنذر بموجات لجوء جديدة إلى أوروبا
كشفت صحيفة بلجيكية عن أن تغير المناخ سيتسبب بتقديم 660 ألف طلب لجوء إضافي، سنوياً، في أوروبا، وسيتضاعف العدد ثلاث مرات عما كان عليه بداية هذا القرن، في حال لم تخفض انبعاثات غازات التدفئة، بحلول عام 2100.
ونقلت صحيفة “دا مورخن“، الجمعة، عن دراسة أجرتها مجلة “ساينس – Science”، قولها، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه وفي أكثر السيناريوهات تفاؤلاً سيرتفع العدد إلى الربع.
وقال فولفرام سخلينكر، من جامعة كولومبيا، إن أزمة اللاجئين التي بدأت عام 2015، تظهر كيف تعاني أوروبا.
وأجرى سخلينكر وزملاؤه بحثاً في طلبات اللجوء للاتحاد الأوربي، بين أعوام 2000 و 2014، وقارن تلك الطلبات مع اختلافات درجات الحرارة في البلدان التي قدم منها اللاجئون، وتبين أنه حين تختلف درجة الحرارة 20 درجة مئوية في بلد ما، فإن ذلك سيزيد من فرصة مغادرة الناس لبلدهم، والبحث عن فرصة في بلد آخر.
وفي حال تم تطبيق بحثهم على التنبؤات المناخية، فيتبين أنه في سيناريو ارتفاع حرارة 1.8 درجة، سيزيد عدد الطلبات بنسبة 28%، بحلول عام 2100، أي حوالي 98 ألف طلب إضافي في السنة في الاتحاد الأوروبي.
وفي حال استمر ارتفاع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وفق الوضع الحالي، وارتفاع الحرارة في نهاية القرن سيصل ما بين 2.6 إلى 4.8 درجة مئوية، حينها سيرتفع عدد طلبات اللجوء 188% بحلول عام 2100 أي 660 ألف طلب لجوء إضافي في السنة.[ads3]