امرأة بريطانية تسمح لرجل باغتصابها لسبب غريب

حُكِم على مدرِّس “مهووس بالجنس” بالسجن عشر سنوات بتهمة اغتصاب والدة كانت تمكث مع أولادها في كارافان في أحد المتنزهات عند شاطئ البحر، وفق ما ذكر موقع “ميرور”.

وفي التفاصيل، أرغم ويليام بوتمان ضحيته على ممارسة الجنس معه فيما كانت تمكث مع أولادها في كارافان عند شاطئ شالابورو في مقاطعة ديفون في #إنكلترا .

وقد قالت له بوضوح إنها لا تريد مضاجعته، لكنها لم تتمكن من طلب النجدة لأنها خشيت إيقاظ الأولاد، وكان بوتمان قد أرغم في السابق السيدة نفسها على ممارسة الجنس معه في مناسبتَين على الأقل، وكان “مهووساً بالجنس الفموي”، كما ورد في الإفادات أمام محكمة إكستر كراون.

وقد أنكر بوتمان، 36 عاماً، من توركواي في مقاطعة ديفون، تهمتَين بالاغتصاب وتهمة بالضرب، لكن هيئة المحلّفين وجدته مذنباً في التهم المنسوبة إليه، وفق ما نقلت صحيفة النهار اللبنانية، وقد حكم عليه القاضي غراهام كوتل بالسجن عشر سنوات، وأمره أيضاً بالتوقيع على سجل المعتدين الجنسيين لمدى الحياة.

وخاطبه القاضي بالقول: “كنت رجلاً مسيطِراً وعدوانياً. وكنت مهووساً جداً بالجنس الفموي. تكررت الإشارة إلى هذا الأمر في مختلف القرائن. خلال عملية الاغتصاب في الكارافان، قالت الضحية بوضوح شديد إنها لا تريد ممارسة أي نوع من النشاط الجنسي في تلك الليلة”.

أضاف: “دخلتَ الغرفة حيث كانت تنام واغتصبتها. وهي لم تقاوم أو تصرخ لأنها لم ترد أن تزعج طفلاً كان في الغرفة، أو أولاداً آخرين كانوا ينامون في غرفة مجاورة. ولم يكن أمامها سوى الرضوخ”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها