دمشق : وفاة طالب على مقاعد الدراسة إثر نوبة قلبية و ” عدم وجود سيارة إسعاف “

توفي طالب إثر نوبة قلبية أصابته وهو على مقعد الدراسة، في مدرسة يوسف الأزروني، في بلدة صحنايا، بدمشق.

وقالت وسائل إعلام موالية، الأربعاء (20/12)، إن الطالب في الصف الثاني الثانوي، عمر أحمد الحسين، المنحدر من مدينة دير الزور، تعرض للإغماء في الحصة الدراسية السادسة، قبل أن يستعيد وعيه، ليغمى عليه مجدداً، متأثراً بنوبة قلبية أصابته.

وبعد الإغماء الثاني، استعان الطلاب بالكادر التدريسي لإسعافه، لكن التأخر في الوصول إلى أقرب نقطة طبية، ومحاولات إنعاشه لنصف ساعة بطرق بدائية، كانت السبب الرئيسي لمفارقته الحياة.

وألقت مصادر إعلامية موالية، ومعلقون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، باللائمة على السلطات النظامية، بسبب عدم وجود أي سيارة إسعاف في بلدتي صحنايا، وأشرفية صحنايا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. شعار وزارة الصحة السورية . . اللي في الو عمر مابتقتله شدة . . لذلك تصرف الوزارة سليم من هذا المنطلق ولايوجد أي ضرورة لتواجد سيارات الأسعاف

  2. “سوريا الله حاميها”….يعني كلها ماشية بالبركة …ولسة بقولو دولة…هزلت ….