كاد أن يصبح رئيساً .. البرازيل : السجن لأحد أشهر المغتربين اللبنانيين بعد إدانته بالفساد

سلم السياسي ورجل الأعمال البرازيلي، الملياردير من أصل لبناني، باولو سليم معلوف، نفسه للسلطات البرازيلية، ليقضي آخر أيام حياته في السجن، بعد إدانته من قبل المحكمة الاتحادية.

الوزير السابق، وحاكم ولاية سان باولو بالثمانينات، والنائب الاتحادي 3 مرات، منها حاليا في مجلس النواب، كاد أن يصل لمنصب رئيس البرازيل، إلا أن حاله قد تغيرت اليوم، وهو في سن السادسة والثمانين من عمره.

الملياردير المريض بسرطان البروستاتا، أدين من قبل المحكمة الاتحادية العليا بالسجن لسبعة أعوام وتسعة أشهر، يقضيها، وفق ما نشر موقع “العربية نت”، في زنزانة للمسنين، بسجن اسمه “Papuda ” في العاصمة برازيليا، بتهمة غسيل الأموال، وشرعنة مبالغ بمئات ملايين الدولارات تسلمها كرشاوى قبل 20 سنة.

هيئة الدفاع عن معلوف، اقترحت أن يقضي العجوز عقوبته في منزله بسان باولو، نظراً لوضعه الصحي، لكن الادعاء أصر على موقفه بالسجن، في المكان الذي قاضاه فيه قبل 20 سنة، بعد أن أثبت المدعون عبر القضاء أنه استخدم عاملين بالصرافة المالية لشرعنة مليار ريال برازيلي، تعادل 300 مليون دولار، تسلمها كرشاوى، “وعليه أو على عائلته، إعادتها إلى المال العام”.

ويُتهم باولو معلوف، الذي زار لبنان مرتين، بأنه تسلم في الخارج رشاوى عن مشاريع قام بها حين كان رئيسا من 1993 إلى 1996، لبلدية سان باولو، بتكاليف زادت عن الحقيقية، حيث قام بإيداع الفرق بحسابه الخاص في سويسرا، تهم طالما دأب معلوف على نفيها.

يذكر أن معلوف، المولود في 1931 بسان باولو، لأبوين لبنانيين هاجرا من مدينة “زحلة”، جدّ 13 حفيدا من 4 أبناء من زوجته اللبنانية الأصل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها