صحيفة تركية تنشر تفاصيل ما قالت إنه ” إفشال تركيا لانقلاب في قطر ” كان سيغير وضع الشرق الأوسط

نشرت صحيفة “يني شفق” التركية، تقريراً تحدثت فيه عن منع القوات التركية، حدوث انقلاب سياسي، كاد أن يطيح بالأمير تميم بن حمد.

وقالت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السعودية، والإمارات، لم تكتفي بحصارها السياسي، والاقتصادي فحسب، بل أرادت الإطاحة بالأمير تميم بهدف تسليم السلطة لابن أخيه المقيم في لندن، والمعروف بموالاته لسياسة هذه الدول.

وأضافت أن القوات التركية قامت بتوفير الحماية للأمير منذ أول ليلة من الأزمة مساهمةً بذلك في الحفاظ على أمن واستقرار قطر، حيث أمر الرئيس التركي بعد مكالمة هاتفية جمعته بالأمير القطري، طلب الأخير فيها الأخير تأمين الحماية له، بنشر قوات مؤلفة من 200 جندي، مهمتها حماية قصر الإمارة، وضمان سلامته.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدور الإماراتي في خطة الانقلاب كان السيطرة على الموانئ البحرية، بعد نشر قواتها البحرية على سواحل البحرين، في حين كانت مهمة السعودية اقتحامها براً، إلا أن القوات التركية حالت دون ذلك، بعد تلقيها تعليمات بعدم السماح لأية قوة بالاقتراب من قصر الأمير في تلك الليلة.

كما نوهت الصحيفة إلى أهمية الدور التركي في تلك الليلة قائلة: “لولا تدخل القوات التركية لكانت منطقة الشرق الأوسط بما فيها قطر تعيش وضعاً مختلفاً عما تعيشه اليوم”.

وأضافت إلى أن القوات الجوية التركية، كانت هي الأخرى على أهبة الاستعداد في تلك الليلة لأية تطورات، مشيرةً إلى أن محركات الطائرات المقاتلة التركية، كانت تعمل في تلك الليلة استعداداً لتوجيهها، لصد محاولة الانقلاب، إلا أن القوات البرية أحبطت تلك المحاولة، ولم تقتضي الضرورة استخدام الطائرات.

أما عن ردة الفعل السعودية – الإماراتية، فقد تجسدت بحسب الصحيفة، في إحدى بنود الشروط الـ 13 التي تقدموا بها إلى قطر، حيث اشترطوا إغلاق القواعد العسكرية التركية في العاصمة الدوحة، نظراً لتيقنهم أن أي محاولة انقلاب من جانبهم ستؤول للفشل، نظراً للتدخل التي ستقوم به القوات التركية على الفور.[ads3]