ألمانيا : وزارة التعليم و البحث تتحدث عن تجربة ناجحة للاجئة سورية في العمل كـ ” فنية أسنان “

نشر موقع وزارة التعليم والبحث الاتحادية الألمانية، قصة لاجئة سورية، تمكنت من الحصول على مقعد للتدريب المهني، لتصبح “فنية أسنان”.

الشابة السورية سولين محمد، البالغة من العمر 21 عاماً، تم الاشراف عليها من قبل مركز خدمة كاوسا، في لايبزيغ شرق ألمانيا.

وفي المركز، تلقت الشابة نصائح حول كيفية تحسين وثائق تقديم الطلب، وبيانات الاتصال الخاصة بشركات التدريب في المنطقة.

بعد ذلك قدمت سولين طلبها عدة مرات، وتمت مكافأتها في نهاية المطاف، حيث أكملت تدريبها منذ شهر أيلول، في مختبر ديليتشر للأسنان.

وأجرى مركز خدمة كاوسا في ليبزيغ مقابلة مع سولين، جاء فيها، بحسب ما ترجم عكس السير:

– لماذا اخترت مهنة طب الأسنان؟

سولين: صديقة لي، درست طب الأسنان تحدثت عن دراستها، وأظهرت لي صور نماذج الأسنان، وأثار ذلك اهتمامي ودفعني لتقديم طلب للحصول على التدريب كفنية أسنان.

– هل هناك اختلافات بين سوريا وألمانيا من حيث التدريب المهني؟

لست متأكدة، ولكن في سوريا فني طب الأسنان، دراسة في الجامعة، ولا يتم تعليمها نظرياً وممارستها عملياً في الوقت نفسه.

– ما هي تفاصيل اليوم في مختبر الأسنان؟

على سبيل المثال، نقوم بإنشاء التركيبات الاصطناعية، وإصلاح أطقم الأسنان، وإجراء العديد من الإصلاحات، فعندما ينكسر الطرف الاصطناعي، على سبيل المثال، نقوم أيضا بتشكل نماذج الأسنان .. في البداية كان الأمر صعباً علي ولكن الآن أفضل، لقد حققت تقدماً حيث سمح لي أن أقوم باللحام لأول مرة، كان هذا مثيراً للغاية.

– ما الذي يعجبك بالضبط في هذا المجال؟

يعجبني أنني كل يوم أتحسن، ودائماً أتعلم شيئاً جديداً، أحب العمل مستخدمة يدي، زملائي أيضاً لطيفون جداً، على الرغم من أننا فريق صغير نسبياً، لكنا نقضي وقتاً ممتعاً.

– ما هي خططك المستقبلية

آمل أنني يوماً ما سأكون قادرة على اجتياز الامتحان الرئيسي، لكي أقدر على العمل بشكل مستقل، حتى ذلك الحين، أود بالتأكيد الاستمرار في العمل هنا في المختبر، حتى بعد التدريب، لأنني أشعر بالراحة هنا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. التجارب الناجحة قليلة جدا لهذا يجب التكلم عن كل لاجئ حتى الذي نجح في امتحان اللغة المسمسى بال b1 ويحتوي على الأساسيات مثل : انا اسمي باسم وهذه رباب. والا سيطول الانتظار للتحدث.عن نجاحات حقيقية.. توفير الحكومة الألمانية للحاجات الأساسية من منزل ومدرسة لغة وطعام أدى من غير المتوقع الى طلمسة العقول وتباطئها في الإنتاج.. السوري معتاد أن يخوض عراك يومي لكسب طعامه. واذا توفر ذلك توقف المخ عن العمل ….

  2. انا انجحت بفحص السواقة.
    لماذا لم تتحدثوا عن نجاحي الباهر وتجربتي الناجحة.
    صرنا شعب الله المختار. نحن غير البشر الأذكى والأفهم.
    حاج بقى لسا كل واحد عمل شغلة يطبش الدنيا.
    قبلكم الوف الأطباء السوريين والمهندسين والجامعيين بكل المانيا يعملون بصمت.
    لسنا الأفضل ولسنا الأذكى إن تم مقارنتنا إحصائيا بكثير من الشعوب.