المخابرات الألمانية تضع ” عشرات السيدات السلفيات ” تحت المراقبة
كشف رئيس الاستخبارات الداخلية في ولاية شمال الراين-وستفاليا، الألمانية، بوركهارد فراير، يوم الثلاثاء، أن 40 سيدة من الوسط “الإسلامي السلفي”، بالولاية، وضعن تحت الرقابة، لمخاوف بملئهن فراغ قيادات التيار من الرجال الموجودين في السجون.
وأوضح “فراير”، في تصريح نقلته صحيفة “فرانكفورت ألغماينة” المحلية، أن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية)، بالولاية، أن السيدات اللاتي تم إدراجهن في قوائم المراقبة ينتمين إلى شبكة تسمى “الأخوات”.
وأضاف أنهن ينشطن على وسائل التواصل الاجتماعي، ولهن المئات من المتابعين، وبتن يتصدرن النشاط السلفي في الولاية.
ولم يكشف المسؤول عن طبيعة الاتهامات الموجهة للقيادات السلفية الموجودة في السجون، رغم تأكيده عدم تعميم تهمة الإرهاب على المنتمين للتيار السلفي.
وعادة ما تضع هيئة حماية الدستور من تراهم “خطرًا على أمن البلاد”، من المنظمات والأفراد، تحت الرقابة، بحجة استباق وقوع أعمال عنف أو تحريض على الكراهية.
وتقدر السلطات الألمانية عدد السلفيين في البلاد بنحو 16 ألفًا، بينهم بضع مئات تصنفهم “خطرًا” على الأمن. (ANADOLU)[ads3]