” حنونة تبتسم للجميع ” .. ألمانيا : صحيفة تتحدث عن تجربة لاجئة سورية في دار لرعاية المسنين

كشفت لاجئة سورية عن حلمها بالعمل كراعية في دار المسنين، في ألمانيا حيث لجأت، وذلك في تصريحات نقلتها عنها صحيفة ألمانية.

وقالت صحيفة “زود كوريير تسايتونغ” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السورية رانيا الشاعر (43 عاماً)، تتجول بملابس عملها وحجابها الأبيض بين غرف المسنين، في إحدى دور الرعاية.

وكانت رانيا قد خرجت من سوريا ولجأت إلى ألمانيا، وعاشت مع زوجها وأطفالها، بمدينة رادولفتسيل، بولاية بادن فورتنبيرغ.

وقالت السورية بلغة ألمانية وصفتها الصحيفة بالمتواضعة إن عملها يعجبها، وأضافت أن واجباتها تتضمن الاهتمام بغرف قسمين من الدار، حيث تقوم بترتيب السرير والغرفة، ووضع كأس من الماء بجانب السرير، واستبدال المناشف في الحمام، وتنظيف مفتاح الجرس.

وقال مدير الدار، زامين ميهرنس: “المشكلة الأكبر في أخصائيي رعاية المسنين هو ضيق وقتهم”، حيث حاول حل تلك المشكلة بتخفيف العبء على الأخصائيين، بالاعتماد على وظائف بدوام جزئي (ميني جوبز)، لأشخاص آخرين ليأخذوا على عاتقهم ترتيب الغرف أو تجهيز الطعام و المساعدة في تخديم المبنى مما يخلق وقتاً أكبر لرعاة المسنين.

وكانت رانيا قد أنهت تدريباً في الدار، قبل أن تبدأ بالعمل، وقد أثارت إعجاب المدير، حيث وصفها بأنها حنونة في تعاملها مع المسنين، ما دعاه لإعطائها الفرصة بتدريب مهني، إلا أنها بحاجة إلى مستوى b2 باللغة الألمانية، وتحاول الوصول إليه.

وختمت الصحيفة بالقول إنه في حال انتهت الأمور على ما يرام فإن التدريب المهني الخاص بالشابة السورية رانيا سيبدأ في أيلول المقبل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. انشالله يكون للجاﺉين فرص عمل وان ياخد اصحاب الكفاءات والشهادات حقهم فهم يستحقون اكثر من أن يكونوا في دور رعايه المسنين …

    1. اخي لا تحزن
      هذا أفخم عمل يمكن ان يحصل عليه لاجئ!!!
      هو عبارة عن ازالة الإسهالات المتكررة الساعية بمعدل كل ساعة
      وتنظيف جسمه المملوء بالبراز
      وما ادراك بالروائح
      وبعدذلك تغيير كل أغطية السرير!!!
      الله يكون بعون بنت الشاعر واخت الشاعر و ام الشاعر
      ولكن وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون قران كريم