ظهور اسم مبارك بمحطة مترو ميدان “ الثورة ” يثير جدلاً بمصر

أثار ظهور اسم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الذي أطاحت به ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، على لوحة بمحطة مترو أنفاق وسط القاهرة، حالة من البلبلة والجدل في البلاد.

واعترفت هيئة مترو الأنفاق بمصر (حكومية)، الثلاثاء، بظهور اسم مبارك، على لوحة بمحطة “أنور السادات” التي تقع بميدان التحرير (ميدان ثورة يناير، وسط العاصمة)، غير أنها أشارت إلى أن الواقعة “مدبرة”، لإثارة البلبلة.

وتعد هذه أول واقعة لظهور اسم مبارك بمحطة مترو أنفاق منذ إزالته منه في أبريل/ نيسان 2011، عقب الثورة، استنادًا لحكم قضائي، أقر بإزالة اسمه وأسرته من الشوارع والمنشآت العامة.

وتأتي الواقعة قبل نحو شهر من الذكرى السابعة للثورة التي ستحل في 25 من الشهر المقبل.

وقالت هيئة المترو في بيان، إن “أحد الأشخاص المجهولين قام بوضع ملصقات باللوحات الإرشادية لأسماء المحطات بمحطة مترو (أنور) السادات، وقام بتغطية اسم محطة الشهداء (الاسم البديل لمبارك)، وقام بتصويرها ونشرها بغرض إثارة البلبلة”.

وتداول المصريون اليوم بشكل واسع خبر ظهور اسم مبارك في مترو الأنفاق، قبل أن يصدر التوضيح الحالي.

وأوضح أحمد عبد الهادي المتحدث الرسمي لشركة المترو، في تصريحات صحفية أن “محطة السادات قامت بإزالة تلك الملصقات، وتم إبلاغ شرطة مترو الأنفاق لعمل التحريات اللازمة من خلال كاميرات المراقبة بالمحطة”.

وتابع، أن “الشركة لا تخالف القانون، ونفذت الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري (مختصة بالفصل في المنازعات الإدارية) عام 2011، برفع اسم مبارك من محطة المترو، ووضع اسم محطة الشهداء بدلًا عنه”.

ومنذ افتتاح الخط الأول لمترو الأنفاق بالقاهرة بحضور مبارك، في 1989، سُميت المحطة التي تقع تحت ميدان رمسيس (وسط القاهرة)، باسم “مبارك”، وفق الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق. إلى أن صدر حكمًا قضائيًا في أبريل/ نيسان 2011، عقب الثورة، أقر إزالة اسم “مبارك” وأسرته من المنشآت والشوارع العامة، وتمت تسمية المحطة الأكثر ازدحامًا بين خطوط المترو الثلاثة باسم “الشهداء” تكريمًا لشهداء الثورة. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها