لقاء لتلفزيون ألماني مع طفل دفعه اليأس من لم الشمل للعودة من ألمانيا إلى حلب ( فيديو )

بعد إنتظار طويل في ألمانيا بلا فائدة عاد بالفعل الطفل السوري أديب إلى مدينته حلب.

عامان كاملان قضاهما أديب في ألمانيا بعيداً عن أهله بعد لجوئه مع عمه إلى ألمانيا.

تلفزيون RTL الألماني زار أديب في مدينته حلب بعد عودته إليها بعد فقدان الأمل بلم الشمل.

الوضع قبل سنتين لا تريد التكلم عنه العائلة، وقال الأب، بحسب ما ترجم عكس السير: “الحياة كانت صعبة، الحرب في أوجها حتى أن صاروخا ضرب المنزل”.

وبعد أن قرر عم أديب اللجوء إلى ألمانيا عام 2015 قرر والدا أديب إرساله معه على أمل أن يلحقوا به عبر لم الشمل، لكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن وانتظر الطفل سنتين بلا فائدة.

وبالرغم من اندماج الطفل، حتى أنه أصبح يلعب في فريق ببلدته وحصل على ميدالية جلبها معه إلى حلب، لكن ألم فراق عائلته أصبح غير محتمل ما دفعه للعودة.

وقالت والدة الطفل : “نحن جدا سعداء بعودته، العائلة هي الأمر الأهم لنا، وها نحن معاً مجدداً”.

مواضيع متعلقة

بعد عامين من الانتظار دون جدوى .. ألمانيا : اليأس يدفع طفلاً سورياً لاجئاً إلى العودة لعائلته في حلب[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. بروباغاندا لصالح الأسدوهي عيله وقحه وماديه واستغلاليه.
    اولا استغلو طفولة ابنهم وارسلوه للغربة وهم ليسو مضطرين بل طمعا والان يقومون بالتصوير لصالح مجرم حرم لتبيض صفحته على دماء الالوف من اهل حلب ممن لوعادوا لقتلهم بشار او اماتهم جوعا بسجونه.

  2. كيف يمكن لأي أم أن ترسل ابنها على قوارب الموت مع الافغان والافارقة إلى أوربا وخاصة وهو بهذا العمر وهي جالسة في البيت تنتظر ركوبها للطائرة على حساب ابنها.. وتقول العائلة أهم شي ههههههه ماذا كانت لتقول لو غرق القارب

  3. صراحة قليل جدآ جدآ من السوريين الذين وصلوا ألمانيا تحت مسمى اللجوء يستحقونه، فهم إما من مناطق النظام أو موالين له أو من دول الخليج ولديهم أموال وتعرفهم من أشكالهم وسرورهم وإبتساماتهم في مراكز التسوق واللاجئين السوريين المستحقين تجدهم في مخيمات الغبرة والطين في الداخل ودول الجوار والباقي إنتهازين وشباب هاربة من الخدمة الإلزامية.

  4. من الواضح جدا ان الحياة في سوريا ممكنة وممكن أن تكون سعيدة ايضا في حلب وفي شتى أنحاء سوريا.. معظم السوريين أتوا الى ألمانيا من أجل المادة فقط .. لا حرب ولاهم يحزنون.. معظم السوريين الذي التقيتهم في ألمانيا لم يروا الحرب سوى على التلفزيونات… لعل الحكومة الألمانية تتعلم من هذه الحالة.. قال لم شمل قال