تطوير دم اصطناعي يمكن ان يحدث ثورة في علاج المرضى

أعلنت شركة #بريطانية عن تطوير دم بشري اصطناعي “حقيقي” في ما قد يكون الاختراع الريادي الأول في العالم لمثل هذا السائل.

ويقوم السائل بدور الهيموغلوبين الذين ينقل الأوكسيجن كما ينقله الدم الحقيقي ويمكن ان يُضاف الى دم المريض إذا احتاج الى نقل دم. وتذهب شركة سفيري تيك البريطانية الى ان دمها الاصطناعي يمكن ان يحدث ثورة في علاج مرض الجروح. وبخلاف الدم البشري الذي مصدره متبرعون فان خطر احتوائه أمراضاً ليس وارداً فيه على الاطلاق.

ويبحث العلماء منذ سنوات عن بدائل ممكنة للدم البشري، وفقاً لصحيفة إيلاف، ويُختبر دم اصطناعي أساسه هيموغلوبين البقر في الولايات المتحدة فيما تطور مؤسسة الخدمات الصحية العامة في بريطانيا خلايا دم حمراء في المختبر.

وقال الدكتور دون ويلنغز مؤسس شركة سفيري تيك ومديرها العام ان هناك اختبارات للكشف عن وجود امراض معينة في دم المانحين ولكن هذه الاختبارات لا يمكن ان تستبعد تماماً خطر انتقال مرض عن طريق الدم. ولا يمكن نقل الدم الى شخص إلا إذا كانت فصيلة دمه متوافقة مع فصيلة دم المانح.

وأوضح الدكتور ويلنغز ان التأخيرات الناجمة عن التأكد من توافق فصيلة دم المريض مع فصيلة دم المانح وكذلك الفترة المحدودة لصلاحية دم المانحين ونقص فصائل معينة منه تفرض قيوداً على توفر الدم المناسب للنقل على الفور في حالات الطوارئ. وأشار الى ان هذه التحديدات تصبح خطيرة بصفة خاصة في أوضاع مثل ساحات القتال والمناطق المنكوبة بكوارث طبيعية والهجمات الارهابية وغيرها من الحوادث.

وبحسب منظمة الصحة العالمية فان 82 في المئة من سكان العالم لا يستطيعون الحصول على دم مأمون.

وقال الدكتور ويلنغز ان الدم الاصطناعي الجديد يتسم الى جانب خواصه الفريدة بالقدرة على الخروج بأكمله من الجسم. كما انه لا يتراكم في انسجة مختلفة وليس ساماً ولا يستحدث رد فعل من جهاز المناعة أو من الجسم وهو ليس مسرطناً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها