فتوى تركية بطلاق المرأة إذا عدها زوجها كـ ” أمه ” !

قالت رئاسة الشؤون الدينية في #تركيا والمعروفة باسم “ديانت” إنه في حال أشار الرجل إلى زوجته بكلمات مثل “أمي” أو “أختي” فإنها تصبح طالقة، وأفاد تقرير لصحيفة محلية بأن رئاسة الشؤون الدينية هي التي أصدرت الفتوى على موقعها على الإنترنت، بتاريخ 25 ديسمبر.

وجاء في نص الإعلان: “إذا أخبر رجل زوجته بأنه يراها كأمه أو أخته، فإنه يعد مطلقا زوجته، ومع ذلك، إذا لم يسبق لهما أن تطلقا، فإنه بالإمكان أن يقوما بتوقيع عقد زواج جديد”، بحسب ما ذكرته صحيفة “Hurriyet” التركية.

وليس لـ “ديانت” سلطة بموجب القانون التركي لإصدار أحكام الطلاق، وتنص المحاكم المدنية على إنهاء الزواج بموجب القانون المدني التركي لعام 1926.

كما أفاد تقرير الصحيفة التركية أن “ديانت” أصدرت فتوى، في 7 ديسمبر، تنص على أن الأزواج يمكنهم الطلاق بإرسال كلمة “طلاق” أو “أنا أطلقك” في رسالة قصيرة عبر الإنترنت أو من خلال الهاتف، وفق ما ذكرت قناة روسيا اليوم، ويعد “الطلاق بالثلاث” شكلا من أشكال الطلاق الإسلامي الذي يعتمده المسلمون في الهند، لا سيما أتباع المذهب الحنفي، وهو أحد المذاهب الدينية السنية الأربع المتبعة من المسلمين.

ويسمح للرجال بطلاق زوجاتهم في الهند من خلال تكرار كلمة “طلاق” ثلاث مرات بشكل شفوي أو مكتوب، وفي أغسطس الماضي، حكمت المحكمة العليا في الهند ببطلان هذه الطريقة في الطلاق وعدتها “غير دستورية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. عقد النكاح في الشريعة الاسلامية له شروطه وضوابطه الشرعية والتي بموجبها يصح وبخلافها يبطل ، وقول الرجل لزوجته أنك مثل كذا وكذا فليس من أشراط بطلان عقد النكاح قولاً واحداً ، ثم أنه كان يتوجب على هؤلاء المفاسي ( جمع مفسي واللفظ العتيق هو مفتي ) أن يتدخلوا ويمنعوا سلطاتهم التنفيذية من قوننة ( يعني جعل الشيء قانوني ) ما يسمى بحق المثليين من التقاط زبائنهم جهاراً نهارا وعلناً أمام الملأ الأعلى والأسفل وارتكاب الفواحش في بلد يدّعي أن ديانته الاسلام وحكم أمة الاسلام لقرون مديدة خلت .