تسميم الكلاب الضالة يثير سخطاً شعبياً في لبنان

نشر سياسيون لبنانيون على الانترنت صورا لهم مع كلابهم، احتجاجا على حملة يبدو أن الكلاب الضالة تتعرض لها في العاصمة بيروت على يد عمال البلدية.

وظهر الرئيس، ميشال عون، والزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، في صور مع كلبيهما، ونددا بقتل الكلاب في بيروت.

وأثارت صور فيديو، بثت على الانترنت، يظهر فيها عمال البلدية وهم يسممون الكلاب، سخطا شعبيا في البلاد. ويظهر في الصور، التي التقطت في بلدية الغبيري في الضاحية الجنوبية، كلبا وهو ملقى على الأرض ويرتعش ويخرج الزبد من فمه، ثم يرفع عامل البلدية الكلاب الميتة ويلقي بها في شاحنة صغيرة.

وقالت جمعية الرفق بالحيوان اللبنانية، التي نشرت الفيديو، إنها تنتظر تحرك الحكومة في هذا الموضوع. وعلقت على الصور بالقول: “‘إنها صدمت من هذا المستوى من التعسف والتعذيب والألم والاحتقار للحياة والقانون”.

وأضافت: “نحن على اتصال مع وزير الداخلية، نهاد المشنوق، للتنديد بمثل هذه الأعمال وتنبيه جميع البلديات بأن هذا عمل غير قانوني وغير مقبول”.

وقالت بلدية غبيري إنها أوقفت عددا من عمالها وفتحت تحقيقا في الحادث، ولكنها نفت مسؤوليتها، مضيفة أن “عمل مشين قام به أفراد من قسم الصحة بمبادرة شخصية”، وفق ما اوردت هيئة الإذاعة البريطانية، ولكن وزير الداخلية قال إنه أمر بفتح تحقيق لتحديد دور البلدية.

ونشر الرئيس ميشال عون صورة له مع كلبه، مذكرا بأن القانون الجديد الذي وقعه في أغسطس ينص على فرضة غرامة قيمتها 13 دولارا لكل من يتسبب في معاناة الحيوانات.

وقال: ” قد تشكل الكلاب الضالة خطرا على الناس ولكن هناك طرق عديدة لمعالجة هذا المشكل، ليس من بينها الطريقة التي شاهدناها على التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد إقرار قانون حماية الحيوانات الجديد”.

ونشر الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، صورة له أيضا مع كلبه أوسكار، واصفا قتل الحيوانات الضالة بأنها “جريمة”. وقال: “إذا كان هناك مخلوق واحد يذكرنا بإنسانيتنا ويعلمنا الوفاء والحب والحنان فهو الكلب”.

وليست هذه المرة الأولى التي تثير فيها الإساءة إلى الحيوانات سخطا في لبنان هذا العام. ففي يناير، انتقد ناشطون إعدام المئات من طيور النورس لأنها اعتبرت تهديدا للطيران قرب مطار بيروت.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. قبل أن يكتب أحدهم ويشتم الشعب اللبناني الذي حمل الكثير، أذكرك فقط بأن معظم عاملي النظافة في لبنان سوريين وبإمكانك السؤال لدى شركة سوكلين المملوكة لعائلة رئيس الوزراء الحريري.

    1. هههههههههههه تبا لك شو قح… عرفانهون بيستحقو الشتيمة بقا قلت لحالك تسبق عالموضوع.
      عكل حال حتى لوكانو سوريين فعلا فهالتصرف مو من راسهون أكيد جاييتهون تعليمات من ادارتهون