الإفتاء المصرية تحرم التعامل بعملة ” بيتكوين ” الافتراضية

أقرت دار الإفتاء المصرية بحرمة وعدم جواز تداول عملة ” #بيتكوين ” الافتراضية، والتعامل من خلالها بالبيع والشراء والإجارة وغيرها.

ووفق بيان صادر عن دار الإفتاء، أفتى شوقي علام مفتي مصر، بعدم اعتبار العملة الافتراضية “بيتكوين” وسيطاً مقبولاً للتبادل من الجهات المختصة، وأرجع المفتي علام التحريم وعدم الجواز إلى “الضرر الناشئ عن الغرر والجهالة، والغشّ في مصرِفها ومعيارها وقيمتها”.

والبيتكوين (Bitcoin)، هي عملة رقمية افتراضية مشفرة، لا تملك رقماً مسلسلاً ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية حول العالم، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، من دون وجود فيزيائي لها.

وحسب الفتوى، فإن “الوحدات الافتراضية غير مغطاة بأصول ملموسة، ولا تحتاج في إصدارها إلى شروط أو ضوابط، وليس لها اعتماد مالي لدى أيِ نظام مالي مركزي، ولا تخضع لسلطات الجهات الرقابية والهيئات المالية؛ لأنها تعتمدُ على تداول الإنترنت”.

وقال مفتي مصر إن العملة الافتراضية قد تُتخذ “وسيلة سهلة لضمان موارد مالية مستقرة وآمنة للجماعات الإرهابية، وتيسير تمويل الممارسات المحظورة وإتمام التجارات والصفقات الممنوعة: كبيع السلاح والمخدرات.. في المجتمعات”.

وشبّه بيان دائرة الإفتاء عمليات تداول بيع وشراء البيتكوين بـ”المقامرة؛ لأنها تؤدي بشكل مباشر إلى الخراب المالي على مستوى الأفراد والجماعات والمؤسسات من إفساد العملات المتداولة المقبولة، وهبوط أسعارها في السوق المحلية والدولية”.

يذكر أن تتداول العملة الافتراضية “بيتكوين”، اليوم الإثنين، وصل إلى حدود 13.2 ألف دولار أميركي للوحدة الواحدة، مقارنة مع 1000 دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي 2017. ( ANADOLU )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها