جندية فرنسية تقدم على الانتحار أمام أعين حبيبها

أطلقت جندية فرنسية من قوات مكافحة الإرهاب رصاصة على رأسها في محطة القطارات بمدينة #ليون الفرنسية، أثناء مكالمة فيديو مع حبيبها.

الجندية البالغة من العمر 29 عامًا، كانت من ضمن فريق لحراسة محطة “لابار ديو”، بعد ظهر أول أيام 2018، فدخلت الحمام بقصد إجراء مكالمة بالفيديو، ونفذت محاولة الانتحار أمام أعين صديقها السابق الذي كان على الجانب الآخر من الخط.

هذا الأخير سارع إلى إخبار رجال المطافئ بباريس حيث يتواجد، فاخطروا زملاءهم بمدينة ليون على بعد حوالي 400 كيلومتر، وفق ما نقلت شبكة إرم نيوز، وسارع المسعفون باقتحام حمام المحطة حيث وجدوا الفتاة بين الحياة والموت، وقاموا بنقلها على وجه السرعة إلى المستشفى حيث ترقد في حالة خطيرة.

وما تزال حالات انتحار العاملين في مجال الأمن بفرنسا في تصاعد، وأثبتت إحصائيات سابقة أن هذه الفئة أكثر عرضة للاكتئاب والإقدام على إنهاء حياتها جرّاء ضغوطات العمل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها