على علاقة بالسفارة الإيرانية في دمشق .. أهالي قرية في السويداء يطالبون بطرد ” تاجر مخدرات ” و أقاربه من منطقتهم
نشرت مصادر إعلامية موالية، تقريراً عن واحد من أكبر مروجي المخدرات في السويداء، بعد محاولة أحد أبنائه، افتعال مشكلة مع رجل دين في بلدة القريا، جنوبي المحافظة.
وقالت شبكة أخبار “السويداء 24″، الأبرز في تغطية أخبار المحافظة، إن أحد رجال الدين في بلدة القريا، كان يطمئن على أرضه الواقعة على طريق المنيذرة، يوم الخميس (28/12)، عندما توقفت بقربه سيارة بداخلها أحد ابناء المدعو “محمد جعفر”، من مدينة بصرى الشام.
وقال الشاب للشيخ إن ضوء سيارته مزعج، محاولاً بذلك افتعال مشكلة معه، إلا أن الشيخ حذره مطالباً منه الانصراف، ليقوم بعدها الشاب الذي كان مخموراً أو مخدراً، بإطلاق ثلاث رصاصات قبل أن يلوذ بالفرار.
وقالت الصفحة إنه أبلغ وجهاء وأهالي بلدة القريا الذين طالب بعضهم بطرد “محمد جعفر” وأقاربه من المنطقة، مع الشكوك الكبيرة، حول قيامه بترويج كميات كبيرة من المخدرات في محافظة السويداء، وذلك بعد ضبط كميات كبيرة منها داخل مزرعته قبل عامين.
وأضافت أن محمد جعفر، الملقب بالحاج أبو ياسين، ينحدر من مدينة بصرى الشام، وقد نزح إلى محافظة السويداء إبان سيطرة الفصائل المقاتلة على المدينة، حيث قام بشراء آلاف الدونمات من الأراضي في مكان إقامته، في المنطقة الواقة بين صلخد والقريا وحوط.
وأشارت إلى صلته الوثيقة بالسفارة الإيرانية في دمشق، حيث زاره مسؤولون إيرانيين في وقت سابق، فيما تدور حوله شبهات بالانتماء لحزب الله اللبناني.
وكانت فصائل محلية قد داهمت مزرعة محمد جعفر نهاية عام 2015، وضبطت فيها كميات كبيرة من المخدرات، وقامت بإلقاء القبض على أحد أبنائه، وتسليمه للأجهزة الأمنية، لكن المفاجأة كانت بإطلاق سراحه في اليوم ذاته.
وعلق عدد من المتابعين على الخبر، بالقول إن “أبو ياسين”، من عائلات بصرى الشام الشيعية، ذات الصلة الوثيقة بحزب الله، مؤكدة أنه من أكبر مروجي المخدرات والكبتاغون، بضوء أخضر من نظام الأسد.
[ads3]