أنقذها سوري آخر .. ألمانيا : محاكمة الحلاق السوري الذي اتهم بمحاولة قتل ربة عمله .. مخدرات و جنس و ضغوط !
مثل الحلاق السوري (محمد.هـ) أمام المحكمة، بتهمة محاولة قتل مصففة الشعر، في مدينة هرتسبرغ، الواقعة في ولاية براندنبورغ.
وقالت صحيفة “لاوزيتسر روندشاو” الألمانية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن جلسات محاكمة الشاب، القادم من سوريا، قد بدأت يوم الخميس (21/12)، أمام المحكمة الإقليمية في كوتبوس.
وقد استطاعت المحكمة إعطاء تفسيرات حول الدافع الجرمي للحلاق، البالغ من العمر 39 عاماً، في محاولته قتل ربة عمله بموس حلاقة، والذي أدى لتعرضها لإصابات مهددة للحياة.
لكن ما لا يمكن تفسيره هو تصوير الإعلام للرجل القادم من مدينة دمشق، على أنه مثال للاندماج الناجح، وذلك قبل ارتكاب الجريمة، حيث بدأت المحاكمة تكشف ظلاً جديداً للجريمة، تظهر فيه المخدرات والجنس.
وقد رفع الادعاء العام في كوتبوس دعوى قضائية ضد السوري، الذي وضع رهن الاعتقال منذ شهر حزيران بتهمة الشروع في القتل، والتسبب بإصابات خطيرة.
وورد في لائحة الاتهام أن الضحية (إيلونا.فـ)، قد صعدت إلى الطابق العلوي من صالون التجميل وتصفيف الشعر الخاص بها، والذي كان مسرحاً للجريمة، برفقة الجاني، واستلقت على سرير التدليك في الطابق العلوي، وحينها قام الجاني بجرح رقبتها وصدرها بموس حلاقة.
وطبقاً لما ذكره شاب سوري، ايعمل هو الآخر في الصالون ذاته، فإنه أنقذ حياة ربة العمل، وقال إنه قد سمع المتهم يقول للضحية: “هل تسمحين لي بفعلها معك”.
وتحدث المتهم في مواجهة هذه الادعاءات على مدى أكثر من نصف ساعة، وكل ذلك عن طريق مترجم فوري، وقال إنه عمل لمدة عام في صالون إيلونا، وهناك تلقى الموافقة على طلب لجوئه، لكنه وقع تحت ضغوط متزايدة، منها ما يتعلق بإجراءات خارجة عن إرادته، كمعاملة لم شمل أسرته المكونة من زوجة وطفلين، وبالإضافة إلى ذلك فقد بدأ الرجل بتعاطي المخدرات.
وذكر المتهم في دفاعه، أن أصدقاءه السوريين قد دفعوه إلى شراء المخدرات وتعاطيها، وقد أنفق مئات اليوروهات عليها.
وذكر الرجل أنه كان في سوريا، يدخن لفافة حشيش كل شهرين أو ثلاثة أشهر، إلأ أنه بدأت في ألمانيا، تعاطي أقراص النشوة بانتظام، ووفقاً لما ذكره رئيس المحكمة، فلم تكن هناك أي دلائل على وجود تأثير أقراص النشوة في نتائج اختبار الدم للرجل، يوم ارتكابه للجريمة.
ولكن في ليلة الجريمة، وكانت ليلة الأربعاء، دخن محمد وصديقه، الذي أدلى بشهادته في المحاكمة، لفافة تحتوي على الحشيش، قبل أن يدخل إلى صالون تصفيف الشعر.
وبعد ذلك تحولت المحاكمة إلى تراجيديا، حين توقف محمد عن متابعة السرد، وانفجر بالبكاء، وقال بأنه لا يتذكر ما حدث بعد تدخين اللفافة.
ولم يذكر صديق محمد، والذي استدعي إلى المحاكمة كشاهد، أية معلومة عما جرى بعد تدخين الحشيش للضحية، متذرعاً بعدم التذكر.
وفي مواجهة هذه الثغرات في ذاكرة المتهم، واجه القاضي الذي يرأس المحكمة المدعى عليه بمحضر التحقيق الذي تم في اليوم التالي من وقوع الجريمة، حينها اعترف المدعى عليه بأن إيلونا قد عاملته كـ “طفل مدلل”، وأكد وقوع علاقة جنسية بينهما، بعد ما يزيد عن ثلاثة أشهر من عمله في الصالون، ولكن بعد أن قضيا عطلة مشتركة في مدينة برشلونة في إسبانيا، أراد المتهم إنهاء علاقته بها.
ووفقاً لمحضر الاستجواب الذي قامت به الشرطة في اليوم التالي لوقوع الجريمة، فقد كان يوم الجرم موعداً لممارسة الجنس بين العامل وربة العمل.
وواجه رئيس المحكمة محمد بالمحضر الذي وقع عليه هذا الأخير، بأنه في يوم الجريمة كان في إجازة، وبأنه في حدود الساعة 5 من مساء ذلك اليوم، كان على موعد مع إيلونا في الطابق العلوي من الصالون، وكان هدف المتهم قتل اليونا، وذلك وفقاً لمحضر الاستجواب نفسه.
لكن (محمد.هـ)، قال للقاضي إنه لا يذكر شيئا من هذه الأمور، وأضاف بصوت أجش: “أنا لا أعرف شيئاً عن ذلك، أنا لا أعرف ما فعلته”.
ونظراً لهذه الأمور الطارئة في القضية، وهي نسيان المتهم، والتناقضات في اﻷقوال، والاعتراف بتعاطي المخدرات، والعلاقة الجنسية، ستحتاج المحكمة لتوضيح ملابسات القضية في الجلسات القادمة.
ومن جهة أخرى، فقد قدمت إيلونا طلباً بعدم الإدلاء بشهادتها بحضور المدعى عليه.
الجدير بالذكر بأن المحاكمة ستستأنف في 4 كانون الثاني، وسيستمع فيها لأقوال الشهود.
مواضيع متعلقة
كان ” مثالاً للاندماج الناجح ” .. ألمانيا : القبض على ” حلاق سوري ” لاجئ هاجم ربة عمله بسكين ![ads3]
ياسلام,
واحد حشاش من ايام ماكان بسوريا, وعم يخون مرته مع وحدة اكبر منه (اكيد مابيقبل مرته تخونه بحجة البعد: مجتمع ذكوري) ومحاولة قتل (بغض النظر عن الاسباب شي مرفوض جملة وتفصيلاً). ليش سمعة السوريين بالمانيا صارت بالحضيض? لانو ماضل حشاش ومجرم مااجا عا المانيا. هدون ناس ماخرج يندمجوا بسوريا والالمان بدهن يدمجوهم بالغصب.
و تستمر الدراما السورية
الوضع بسوريا بدا يستتب والترجيع حيصير على اب موزة .