علمياً .. الشتاء الوقت الأنسب لتناول الطماطم المعلبة
بداية يجب أن تعلم أن الخضراوات المعلبة عموماً مغذيةٌ مثلها مثل الخضراوات المتواجدة في المحلات، حسب أخصائية التغذية كاتيا تارديو فإن “العناصر التي تحتوي على الألياف، الكربوهيدرات والبروتينات تبقى نفسها.
ما يجب مقارنته هو الخضراوات المعلبة بالأخرى الطازجة، لأن المعلبة وصلت مسبقاً مرحلة النضج، فمقارنة ما هو معلبٌ بما هو طازجٌ ليس له أساسٌ. دون أن ننسى أنه يتم قطف الخضراوات الطازجة باكراً لتستطيع بذلك المقاومة في وسائل النقل، وأن 70% من الفيتامين ‘ج‘ يمكن أن تضيع في يومٍ واحدٍ”؟
كما أشارت مديرة الأبحاث في ‘أفينون إنرا‘ ‘‘l’Inra d’Avignon‘‘ كاثرين رونار قائلةً بأن الأطعمة المعلبة مغذيةٌ إلا أنها تحتوي على فيتاميناتٍ أقل.
من المؤكد أن الخضراوات الطازجة مرغوب فيها أكثر من المعلبة، لكن تلك الأخيرة لديها ميزةٌ كبيرةٌ حسب ما صرحت به كاتيا تارديو “القطف يتم باكراً قبل نضج الخضار التي يتم تعليبها بسرعة. فالتعليب يعتبر بيئة مغلقة بدون أكسجينٍ ولا ضوءٍ، الشيء الذي تتحسس منه الخضراوات عندما تكون ناضجة. كما تقول الباحثة كاثرين رينارد “التعليب آمن جداً ولا يعرض لأي خطرٍ ميكروبيولوجي”.
وبالإضافة إلى ما ذكر، وفق ما اورد موقع “هافينغتون بوست” بنسخته العربية، فإن “الخضراوات المعلبة” عمليةٌ: فحسب اختصاصية التغذية كاتيا تارديو “من المريح جداً أن تكون في متناولنا لفترةٍ من الوقت. خاصة بالنسبة للأشخاص الذين ليس لديهم الوقت لطهي الطعام أو الذين لديهم مطبخٌ صغيرٌ جداً. نقطةٌ أخرى جيدةٌ: هي أنها تشجعنا على تغيير حشوات أطباقنا وهو بالطبع مبرر مريح لنا.
لا حاجة لتركها تستوي لساعاتٍ ما دامت مطبوخة مسبقاً. فبعض الخصائص مثل فيتامين ‘ج‘ سوف تضيع بالحرارة. ومع ذلك وحسب ما تؤكده ماري-لين هيك “فإذا كنت تفضل الخضراوات ساخنة، فيمكنك تمريرها بضع دقائق في الميكروويف أو في مقلاةٍ. هكذا لن تتبخر الفوائد”. ولكن يبقى تناولها كسلطةٍ أفضل. مع إضافة القليل من عصير الحامض مع بعض الأعشاب.
تجب الإشارة أيضاً أنه من الأفضل أن تأكل بعض الخضراوات المعلبة في فصل الشتاء. فحسب الباحثة كاثرين رينارد من الأفضل تناول الطماطم المعلبة لا الطماطم الطازجة المتواجدة في المحلات لأن بها القليل من الفيتامينات نظراً لتعرضها للقليل من الشمس وافتقارها للطعم”.[ads3]