ألمانيا : ألمان و سوريون و أفغان .. 4 حوادث طعن خلال أقل من شهر في ” هاناو “
تعرض رجل سوري، يبلغ من العمر 36 عاماً، يوم الأحد الماضي، لإصابة خطيرة، نتيجة طعنة في البطن، ومع ذلك، رفضت المحكمة الابتدائية في هاناو، بولاية هسن، وضع المشتبه به رهن الحجز الاحتياطي.
وقالت صحيفة “فرانكفورتر روندشاو” الألمانية، على موقعها الإلكتروني، يوم الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الجاني (35 عاماً – سوري) قام بصدم سلفه بسيارة، في شارع عام بمنطقة صناعية، قبل أن يترجل من السيارة، ويوجه للضحية طعنة بسكين في بطنه.
وبحسب معلومات الشرطة، والادعاء العام، فقد فر المشتبه به بسيارته إلى مدينة ماينتال، بعد ساعة ونصف من الهجوم، حوالي الساعة العاشرة والنصف مساء.
وتم نقل المصاب إلى المستشفى، وأجريت له عملية جراحية على الفور، وحالته الآن مستقرة.
وما تزال خلفية هذه الجناية غير واضحة، ولكن من المتوقع أن يكون سببها نزاعات عائلية.
ورفضت محكمة المقاطعة إصدار مذكرة توقيف بحق المتهم، لجرم التسبب بإصابة جسدية جسيمة.
ووفقا لرئيس الادعاء العام، دومينيك ميس، فإن المحكمة لم تر مبررات لاحتجاز المشتبه به، ومن أهمها خطر الفرار، وقد أطلق سراحه.
وقد وقعت في الآونة الأخيرة، 3 جرائم في مدينة هاناو، ارتكبت بأسلحة بيضاء، ففي يوم الجمعة الماضي، طعن رجل ألماني يبلغ من العمر 49 عاماً، زوجته التي تعيش منفصلة عنه، بسكين، مما تسبب لها بإصابات مهددة لحياتها، قبل أن يفر بعد أن ضربه الجيران بألواح خشبية.
وفي اليوم السابق، أصيب رجل يبلغ من العمر 35 عاماً، إصابة مهددة للحياة، بعد شجار وقع في حي شتاينهايم.
وفي كانون الأول، قتل رجل يبلغ من العمر 57 عاماً، زوجته البالغة من العمر 52 عاماً، بخنجر، لانفصالها عنه، وكلاهما قادمان من أفغانستان.[ads3]