المرشح الرئاسي المحتمل محمد السادات يطالب بانتقال سلمي للسلطة في مصر
طالب محمد أنور السادات، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، الأربعاء، بانتقال سلمي للسلطة في البلاد. وأشار في تصريحات متلفزة مع فضائية مصرية خاصة، إلى معاناته من “التضييق الإعلامي” الممارس بحقه، قائلاً: “هذه أول مداخلة لي مع الإعلام (المصري) منذ سنة”.
وأضاف السادات، وهو نجل شقيق الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات (1970-1981)، أن “حملته الانتخابية لو قرر الترشح رسميا، ستتمكن من تغطية الجمهورية بالكامل”.
ودعا النظام إلى قبول انتقال سلمي للسلطة، قائلاً “أتمنى أن نقدم للناس نموذج انتقال وتداول سلمي للسلطة”.
وتابع “مع احترامي وتقديري للرئيس (المصري عبد الفتاح) السيسي، فمصر لن تقف على أحد، رغم ما له من إنجازات خلال السنوات الماضية، لكن له إخفاقات أيضًا”.
وأوضح السادات، أن قراره الرسمي والنهائي من خوض الانتخابات الرئاسية سيعلنه في مؤتمر صحافي، الإثنين المقبل، بمقر حزب الإصلاح والتنمية (ليبرالي) الذي يرأسه.
ولفت إلى أن شعار حملته الانتخابية سيكون حال قرر المنافسة “حكم الشعب أمل الغد”.
والإثنين الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر (مستقلة)، الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس/ آذار المقبل.
وتنتهى ولاية السيسي، في يونيو/ حزيران 2018، ولم يحدد بعد موقفه من الترشح لولاية ثانية، راهنًا ذلك بما أسماه “إرادة المصريين”، لكن مراقبين يجزمون بترشحه، بخلاف إعلان المحامي اليساري خالد علي، خوض الانتخابات المقبلة.
وتولى السيسي، الرئاسة، في 8 يونيو/ حزيران 2014، لولاية مدتها أربع سنوات، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، حين كان الأول وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز 2013. (ANADOLU)[ads3]