دي ميستورا ” مصدوم ” من مقتل عضو في الهيئة العليا للمفاوضات في دمشق

عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي مستورا السبت عن صدمته وحزنه لخبر وفاة المعارض السوري منير درويش في مستشفى بدمشق، في أعقاب دهسه بسيارة “يقودها مهاجم مجهول” خارج منزله الجمعة.

ودعا دي ميستورا إلى “تحديد هوية الأشخاص المتورطين وتقديمهم إلى العدالة”.

وقال البيان إن درويش كان عضوا في منصة القاهرة ووفد المعارضة السورية المفاوض ومؤيدا هاما لوحدة المعارضة والانتقال السياسي عبر التفاوض، و”ظل في دمشق ساعيا إلى تحقيق السلام ومستقبل أفضل لبلده”.

وأشار إلى أن درويش أدار المحادثات التقنية المشتركة لمنصة القاهرة في شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو 2017 بدرجة عالية من الخبرة والبراغماتية، و”أكسبته معرفته وتواضعه احتراما داخل وخارج تلك المنصة ومن فريق الأمم المتحدة”.

وحملت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية السبت الحكومة السورية مسؤولية مقتل درويش (80 عاما)، وهو مؤسس منصة القاهرة وانضم إلى هيئة التفاوض للمعارضة السورية في تشرين الثاني/ نوفمبر لكنه بقي في دمشق.

وحملت الهيئة التفاوض “نظام الاستبداد الأسدي دم الشهيد منير درويش” وطالبت “الجهات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإجراء تحقيق جنائي شفاف بحادثة” اغتياله.

وقال رئيس منصة القاهرة فراس الخالدي الموجود في العاصمة المصرية، لوكالة الصحافة الفرنسية إن أسباب وفاة درويش ما تزال غير واضحة.

وأشار إلى أن درويش “ألمح بوضوح إلى أنه كانت هناك تهديدات. قال لي إن الوضع غير مريح”.

مواضيع متعلقة: 

” عملية دهس تلتها تصفية متعمدة ” .. الهيئة العليا للمفاوضات : النظام قام بقتل أحد أعضائنا في دمشق ![ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها