الطائفة اليهودية في فرنسا قلقة إزاء “ تكثيف الأعمال المعادية للسامية ”
أعرب رئيس المجلس المركزي للطائفة اليهودية في فرنسا جويل مرغي، الإثنين، عن قلقه إزاء “التكثف الكبير للأعمال المعادية للسامية” في الأسابيع الأخيرة في فرنسا.
وقال رئيس الهيئة التي تمثل أكبر أقلية يهودية في أوروبا (نصف مليون نسمة)، في بيان، “في الأسابيع الفائتة شهدت فرنسا تكثفا كبيرا للأعمال المعادية للسامية التي تثير مخاوفنا وتولد مشاعر تأثر حادة لدى الطائفة اليهودية”.
وأشار مرغي إلى سلسلة أحداث مؤخرا ما زال بعضها قيد التحقيق، بينها العثور في مطلع يناير/كانون الثاني على “صلبان معقوفة رسمت على واجهات متاجر للمنتجات اليهودية في كريتاي” في جنوب شرق باريس، وإحراق أحد تلك المتاجر بعد أيام، و”الاعتداء على تلميذة يهودية” في سارسيل شمال العاصمة و”رسائل تهديد بالقتل تلقاها كنيس لا فارين-سان ايلير” في المنطقة الباريسية كذلك، إلى جانب عرض أغراض نازية للبيع على موقع لوبون كوان.
واضاف الى ذلك “رسائل معاداة للسامية لا تحصى تلوث شبكات التواصل الاجتماعي والإنترنت وتنظيم الكثير من التظاهرات لدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات” لمقاطعة المصالح والمنتجات الإسرائيلية، و”ذلك رغم أنها محظورة بالقانون” بحسبه.
وشهدت هذه الأعمال تراجعا بنسبة 20 في المئة تقريبا في الأشهر العشرة الأولى في 2017 بعد انخفاض كبير (-58.5 في المئة) في 2016.(AFP)[ads3]