قتلى ” الجيش العربي السوري ” يتحولون لأكياس بطاطا و تنكات زيت .. حلب : 3 آلاف رسم مرور كل ” شهيد ” من حاجز أبو جعفر

تناقلت وسائل إعلام موالية قصة عنصر من الميليشيات النظامية التي يطلق عليها الموالون اسم “الجيش العربي السوري”، قتل مع ابنه (عنصر أيضاً) في ريف إدلب، واضطرت عائلتهما لدفع ضريبة للحواجز للسماح بمرور جثمانيهما.

وذكر الإعلام الموالي أن كاظم ابراهيم المنحدر من ريف حلب (ريف عفرين)، لحق بابنه المتطوع بالفيلق الخامس وتطوع هو الآخر، ليقتل الاثنان يوم الجمعة الماضي، على جبهة أبو الضهور، بريف إدلب.

ونقلت جثتا الأب والابن إلى مستشفى حلب العسكري، وقررت عائلتهما دفنهما في مسقط رأسيهما بمعبطلي بريف عفرين، وعندما وصلوا إلى مفرق قرية نبل، أوقفهم حاجز “أبو جعفر”، وهو أحد حواجز “الجيش العربي السوري” وملحقاته، وطلب منهم دفع 3 آلاف ليرة كرسم عبور عن كل “شهيد”.

ووصف الإعلام الموالي أن أبا جعفر وحاجزه يعاملون الشهيد ككيس البطاطا وتنكة الزيت.

وبعد 500 متر من حاجز أبو جعفر، تم إيقاف العائلة من قبل وحدات الحماية الكردية، وأجبرت على نزع العلم السوري النظامي عن التوابيت، قبل أن يسمح لها بإكمال طريقها.

يذكر أن سوريا دولة مؤسسات.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

10 Comments

    1. معبطلي قرية سكانها اكراد علوية وهم من انجس الاكراد على الاطلاق … يعني انجس النجس

  1. كلبين فطسو الله لا يرحمهم وبدن علم ومشان اَيش فطسو منشان البطه آه مع ستين جهنم لهم ولكل من يدافع عن ثيادتو قصدي البطه

  2. فوق ما حاربوا معهم كمان عم يبتزوا الأهل شوفوا على الوقاحة عينك عينك ما حق غير على الغبي والأهبل يلي بيصدق النظام العلوي الأحمق أنقتل ثلث رباع الناس لسه بعدك شامخ على الناس ولا على الله .

  3. اي ليش لحتى ما يدفعو .. دفعو حياتهم .. وقفت على ٣٠٠٠ ليرة ؟؟
    لني قيقي صنف اصبح نادر فلا بد من التاكد من دفنه بشكل لاءق كي لا يصبح مبولة المستقبل

  4. صارت حرب عصابات للاسف راحو يلمو غنايم حرب مساكين فطسو قام صارو جثثهم للحواجز غنايم حرب قصه طويله نهايتها2051 متل حرب الزير سالم خالصه ماعاد ترجع