دبي تعرض حذاء ” ألماسي ” يعتبر الأول من نوعه في العالم !

عرضت مدينة دبي الإماراتية حذاء “ألماسي” يعتبر الأول من نوعه في العالم، الحذاء الفاخر من تصميم متجر “جادا دبي،” الذي يكتفي بوجوده كمتجر افتراضي على شبكة الانترنت فقط.

ويتميز الحذاء الذي لا تتوفر منه سوى قطعة واحدة في العالم، باعتماده استخدام مواد مثل الألماس، والحجر الكريم، والذهب، والبلاتينيوم، وقد صممت الحذاء أحد مؤسسات متجر “جادا دبي،” الرومانية إيرينا ماجاري، التي تتخذ من دبي مقراً لها بعد أن درست تصميم الأزياء في معهد الأزياء الفرنسي إسمود، في فرعيه بباريس ودبي.

وتشرح ماجاري أن الحذاء الذي صُنع يدوياً في إيطاليا على مدى عام كامل، يتضمن 54 قطعة من الألماس الأبيض، تزن كل واحدة منها قيراطاً واحداً، بالإضافة إلى 2,460 قطعة من الياقوت الأبيض. كما اُستخدم أيضاً الذهب من عيار 19 قيراطاً والبلاتين في قاع الحذاء، بالإضافة إلى أجود أنواع الجلد الإيطالي.

ويُعرض الحذاء على موقع “جادا دبي،” في مقابل 300 ألف دولار، أي أكثر من 1.1 مليون درهم، وما زال متوفراً للمهتمين بالحصول على حذاء لم يصنع منه نسخة أخرى في العالم.

ويُعتبر الحذاء الذي يحمل اسم “حذاء جادا،” جزءاً من مجموعة “ملكية حتمية” الفاخرة التي تتضمن خمس قطع، والتي اُستوحيت تصاميمها من النساء النافذات في التاريخ، من بينهن غريس كيلي، وكليوباترا، والأميرة ديانا، وزوجة نابليون، جوزفين، وفق ما اوردت شبكة سي إن إن، كما كانت قد صممت ماجاري أيضاً، حذاء فاخراً أحمر اللون، بناء على طلب خاص، لأميرة إماراتية في دبي، رُصّع بـ180 قيراطاً من الياقوت، و33 قيراطاً من الألماس، بالإضافة إلى 24 قيراطاً من الذهب.

وتتنوع المواد المستخدمة في تصاميم ماجاري لمجموعة “ملكية حتمية،” بين الألماس الأسود، والياقوت، والزمرد، والتوباز، والسيترين. وتتفاوت أسعارها ما بين 3,720 و5,310 دولارات، ولا يتوفر سوى 10 قطع من كل واحدة منها.

وتقول ماجاري إنها طوّرت فكرة بدء مجموعة أحذية “ملكية حتمية،” بعد أن لاحظت نقصاً كبيراً في توفر الأحذية الفاخرة الحصرية في عالم الأزياء، مضيفة: “أحذيتنا تستهدف نموذج المرأة التي ولدت في عائلة مالكة، وإن لم تكن كذلك، فالمرأة التي تبدو وكأنها كذلك. مفهومنا يعتمد على سمعة شخصيات ملهمة ومبدعة، للتعبير عن السحر الملكي، والأناقة الخالدة، والنفوذ والجمال الأبدي.”[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها