المرصد : ” قسد و النظام يفشلان في إنهاء داعش ” .. و التنظيم يصل إلى سنجار و يقترب من أبو الضهور و يحطم القبور في ريف إدلب ! ( صور )

رغم انحسار نفوذه داخل الأراضي السورية… قسد والنظام يفشلان في إنهاء تنظيم “الدولة الإسلامية”

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم “داعش” يستمر في الحفاظ على مناطق نفوذه منذ أسابيع، على الأراضي السورية، هذه المناطق التي كان من المفترض أن يكون خصومه المتبقين في المواجهة العسكرية المباشرة معه، أنهوا تواجده كتنظيم مسيطر فيها، واستكملوا سيطرتهم على الجيوب المتبقية لهذا التنظيم الذي فقد عشرات آلاف الكيلومترات المربعة من مناطق سيطرته، فتحول خلال العام 2017، من قوة ذات النفوذ الأول بسيطرة على مساحة 95325 كلم مربع، وبنسبة بلغت 51.48% من الجغرافيا السورية، إلى قوة تحكم سيطرتها فقط على نحو 3% من الجغرافيا السورية بمساحة حوالي 5750 كلم مربع.

ومنذ توقف عمليات التقدم على حسابه في نهاية كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2017، ومنذ تمكن قوات سوريا الديمقراطية من تقليص سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في الضفاف الشرقية لنهر الفرات إلى 5 قرى وبلدات هي البحرة وهجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز، لم تتمكن قوات سوريا الديمقراطية من تحقيق تقدم أكبر رغم محاولتها تنفيذ عمليات سيطرت من أكثر من محور في المناطق المتبقية في الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كذلك يتواجد التنظيم في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصل مع ريف الحسكة الجنوبي الذي ما يزال يضم 22 قرية ومنطقة من ضمنها تل الجاير وتل المناخ، أم حفور، الريمات، فكة الطراف، فكة الشويخ، الحسو، البواردي، الدشيشة، وبادية البجاري المتاخمة لبادية الصور والتي تشمل الحدود الإدارية بين دير الزور والحسكة.

وعلى جبهات التماس مع قوات النظام وحلفائها من جنسيات سورية وغير سورية، وسَّع تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته، إذ أن التنظيم بعد انتهاء وجوده في ريف حماة الشرقي ومنطقة عقيربات، عاد للولادة من جديد في الريف الحموي الشمالي الشرقي، وتمكن منذ انتقاله عبر مناطق النظام في الثلث الأول من تشرين الأول / أكتوبر من العام 2017 وحتى اليوم الـ 18 من كانون الثاني / يناير من العام الجاري 2018 من السيطرة على 63 قرية في ريفي إدلب وحماة، ليصل إلى مسافة تبعد نحو 15 كلم عن مطار أبو الضهور العسكري، وجرى هذا التقدم في محورين أحدهما على حساب قوات النظام والآخر على حساب هيئة تحرير الشام، حيث تمكن التنظيم من إيجاد مكان له في هاتين المحافظتين، كما استقدم التنظيم تعزيزات من مئات المقاتلين وصلت عبر مناطق سيطرة قوات النظام في البادية السورية، ولم تشهد محاور التماس بين قوات النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية” أي قتال سوى منذ بضعة أيام حين بدأت قوات النظام بهجوم محدود سيطرت خلالها على قرية وتلة قبل أن ينفذ التنظيم هجوماً نحو الشمال ويصل لبلدة سنجار.

يكمل المرصد: “هذا التواجد على محاور التماس مع قوات النظام لم يكن الوحيد، إذ ما يزال تنظيم الدولة الإسلامية يفرض سيطرته على مناطق واسعة في القسم الجنوبي من العاصمة دمشق، في أجزاء واسعة من مخيم اليرموك ومن حي التضامن ومناطق واسعة من حي الحجر الأسود، كما يتواجد التنظيم في 14 تجمع في البادية الشرقية لمدينة السخنة بالريف الشرقي لحمص وفي منطقة الطيبة بشمال السخنة، ورغم الادعاءات والتحضيرات من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها والقوات الروسية من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية المدعمة من التحالف الدولي من جهة ثانية، إلا أنها لم تتمكن من إنهاء وجود التنظيم في مناطق سيطرتها، كما أن التنظيم لم ينتظر عمليات قوات النظام أو قوات سوريا الديمقراطية للقضاء على تواجده، بل عمل على تنفيذ هجمات عنيفة استخدم فيها العربات المفخخة والأحزمة الناسفة مكنته من قتل العشرات من خصومه في المناطق التي يتواجد فيها أو التي خسرها مؤخراً، أيضاً يسيطر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مساحة نحو 250 كيلومتر مربع بنسبة بلغت 0.13% من مساحة الأرض السورية، ويتواجد في حوض اليرموك بريف درعا الغربي المحاذي للجولان السوري المحتل”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

3 Comments

  1. اصحوا يا أهل ادلب و انتبهوا هي لعبة جديدة هدفهم توصيل داعش الى ادلب معناها داعش و النصرةمحي ادلب مثل الرقة

    1. أهل سورية بيعرفوا انه داعش واخواتها اداة المخابرات الكونية
      ولكن
      ماالحل بنظرك وعشقك للوطن
      أعطي حلول رياضية!؟

  2. ما في السیطرة و لا البطیخ… خلایا النائمة المختفیة بین الناس العادیین خرجوا من تحت الارض و دمروا کم قبر علی اساس انهم مسیطرین ع الارض…ثم یختفون فوراً…