صحيفة ألمانية : سوريون و ألمان يعيشون و يحتفلون معاً في مثال رائع للاندماج
عرضت صحيفة ألمانية ما اعتبرته مثالاً رائعاً للتعايش بين ألمان ولاجئين سوريين، في شارع “هايلشتيتن شتراسه”، في بلدة فيلدسهاوسن، بولاية سكسونيا السفلى.
وقالت صحيفة “كرايس تسايتونغ” المحلية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن سكان المنطقة كانوا متخوفين قبل عامين من انتقال لاجئين إلى جانبهم، في ظل أجواء الاحتقان الكبيرة، في ذلك الوقت، إلا أن عائلتين سوريتين تعيشان حالياً في المنطقة بجانب جيرانهم الألمان، حيث يتم تبادل ثقافي بين الطرفين.
وأضافت أن عائلة العمر تركت أثراً إيجابياً لدى الجيران، حيث وصل قبل عامين الأب محمد (51 عاماً)، وابنه أحمد (21 عاماً)، إلى ألمانيا، فيما وصل بقية أفراد العائلة في شباط عام 2017 بعد قضائهم فترة في تركيا، وكان من بين الواصلين الأم عزيزة (45 عاماً)، وأبو الحسن علي (17 عاماً)، ومها (15 عاماً)، وأبو الطيب يحيى (9 أعوام)، وأليزا (7 أعوام).
وبدأ الاتصال الأول بين الجيران وعائلة العمر في شتاء 2015، حيث قدمت الجارة، بيان ليبيغر، بعض البسكويت للاجئين السوريين، ومن ثم بدأوا يترددون إلى داخل المنزل، حيث تم استقبالهم بحرارة من قبل الأب، فيما قال ميشيل يورغن إن العائلتين أمضيا رأس السنة سوية.
وأوضحت الصحيفة أن المعلمة، إنغريد لوتسه، تقوم بتدريس الأم عزيزة اللغة الألمانية، فيما يتعلم محمد السباحة عند عائلة فينتسل، كما تقوم العائلة السورية برد الجميل عبر تقديم بعض المأكولات، كما يقوم محمد بالمساعدة بجز العشب، وتساعد أنغيريت فينتسل العائلة السورية بتنسيق أوراقها وتعبئتها لدى الدوائر الألمانية.
وقال الجيران “الجميع يفعل ما باستطاعته”، فيما أوضح أحمد الذي حصل على تدريب مهني كفني منزل أنه يريد أن يتعلم الكثير في ألمانيا، مضيفاً: “اللغة و الثقافة هما المفتاح للحياة الإجتماعية في ألمانيا”.
ولدى العائلة القادمة من حلب إقامة لمدة ثلاث سنوات، وفي حال انتهاء الحرب سيعود الأب محمد إلى سوريا، حيث صرح أن قلبه يخفق لوطنه الأم، إلا أنه وحتى ذلك الوقت يرغب بالاندماج والحصول على فرصة عمل.[ads3]
برافو كتير جميل
ههههه…اندماج… واحد راح يتقدم لوحدة المانية من ابوها…فقال له…يجب ان تجربوا انفسكم مع بعض لمدة يعني مساكنة…بعدها تقرر….قاللو لكن حرام ما بصير… اي قاللو يلي بحب يندمج ببلادنا هيك بدو يمشي