السلطات الإندونيسية تحقق في تعذيب وقتل ” إنسان الغاب البورنيوي “
تحقق سلطات #إندونيسيا في جريمة قتل قرد من فئة “إنسان الغاب البورنيوي” المهددة بالانقراض بعد العثور على جثة الحيوان مقطوعة الرأس وبلا شعر وتحمل آثار تعذيب شديد، في جزيرة بورنيو.
وقال أديب غانانافان، رئيس وكالة حماية الحياة البرية في ولاية كالمنتان الوسطى التي تتبع إليها جزيرة بورنيو إداريا، إن أحد سكان الولاية عثر على جثة منتفخة لذكر القرد في نهر، موضحا أن الجثة بقيت في الماء لمدة يومين.
وجثة القرد كانت دون الرأس ودون شعر وممزقة الأيدي ومصابة بجروح عميقة، ما يشير إلى أن الحيوان تعرض لتعذيب قاس، وفق ما اوردت قناة روسيا اليوم، وشدد نشطاء حماية الحيوانات في البلاد على ضرورة إجراء تشريح للجثة قبل دفنها لمعرفة أسباب وفاة القرد، وكشف ما إذا مات بسبب الغرق أم أنه قتل قبل رمي جثته في النهر.
وتحظى القردة من فئة “إنسان الغاب البورنيوي” (Pongo pygmaeus) بالحماية القانونية في إندونيسيا باعتبار أنها على وشك الانقراض جراء الصيد غير المشروع لأغراض تجارية وفقدان أماكن عيشها، فضلا عن قتلها من قبل أصحاب مزارع نخيل الزيت الذين يعدونها مضرة بسبب أكلها لمحاصيلهم.
لكن ضعف إنفاذ القانون في البلاد يحول في الكثير من الحالات دون محاسبة قتلة الحيوانات المهددة بالانقراض ومحاكمتهم.
وبموجب قانون حماية الحياة البرية في إندونيسيا، فإن ارتكاب جريمة قتل الحيوانات المحمية أو الاتجار بها يعاقب عليها بالسجن لمدة حدها الأقصى 5 سنوات ودفع غرامة قدرها نحو 7 آلاف دولار.[ads3]