امرأة صينية تعترف لابنها أنها اختطفته قبل 26 عاماً
اعترفت مربية سابقة فى #الصين مؤخراً باختطاف طفل من المنزل الذي كانت تعمل فيه، وتربيته على أنه ابنها منذ 26 عاما.
وأقرت شياو بينغ (48 عاماً) من نانتشونغ بمقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين بالاختطاف للسلطات المحلية في أغسطس (آب) الماضي، وتقوم الشرطة بالتحقيق في قصتها منذ ذلك الحين، لكنها غير قادرة بعد على فتح قضية جنائية تستند فقط إلى ادعاء المرأة.
وكانت بينغ قد أنجبت طفلين توفيا بعد الولادة مباشرة، وطلبت المشورة من شيوخ قريتها، والذين قالوا لها إن الطريقة الوحيدة لتكون أماً، هي تربية طفل أسرة أخرى، وهذا ما دفعها إلى الانتقال إلى مدينة شونغينغ في عام 1992 مع بطاقة هوية مزورة، وعملت كمربية لطفل يبلغ من العمر عاماً واحداً، وبعد 3 أيام من العمل، اختطفت الطفل وعادت به إلى قريتها.
ويبلغ عمر الطفل المختطف اليوم 27 عاماً، وطوال تلك السنوات، لم يأت أحد على الإطلاق للبحث عنه، وفق ما اوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية، وفي عام 1995، وبعد ولادتها لطفلة، فكرت بينغ بإعادة الطفل إلى والديه، لكنها خشيت من أن تتعرض للسجن، لذلك فضلت الاحتفاظ به وتربيته على أنه ابنها، بحسب موقع أوديتي سنترال.
وفي مقابلة مع صحيفة محلية، قالت بينت: “أعرف أنني فعلت شيئاً سيئاً، لكنني كنت دائماً أتعامل معه على أنه ابني، وكذلك تعامل معي وكأنني والدته الحقيقية”.
وشاهدت بينغ مؤخراً برنامجاً وثائقياً، يحكي قصة سيدة عجوز، أمضت 50 عاماً من عمرها تبحث عن ابنها المفقود، وأثرت بها هذه القصة بشكل كبير، مما دفعها إلى إخبار الشاب بالحقيقة، قبل تسليم نفسها للشرطة.
وبدأت الشرطة عمليات البحث عن والدي الشاب الحقيقيين، وأدخلت المعلومات التي قدمتها المرأة إلى قاعدة بيانات الأشخاص المفقودين في البلاد، ولكنها لم تعثر على أي تطابق حتى الآن، والغريب أن سجلات الشرطة، لا تحتوي على أية معلومات عن طفل مفقود في عام 1992.
وتواجه بينغ عقوبة السجن لمدة تصل الى خمس سنوات وفقا للقانون الجنائي لعام 1979. ومع ذلك، فإن المهلة الزمنية لمثل هذه التهم هي خمس سنوات، ومن المحتمل ألا تدخل السجن حتى إذا تمت إدانتها.[ads3]