فورين بوليسي : حان الوقت لمحاكمة حزب الله لنشاطه في ” تجارة المخدرات “
طالبت مجلة فورين بوليسي الأميركية بإكمال التحقيق حول أنشطة حزب الله في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا، وقالت إن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أوقفت التحقيق لأسباب سياسية تتعلق بالاتفاق النووي مع إيران.
وقالت المجلة إن مجلة بوليتيكو المختصة بشؤون الكونغرس والبيت الأبيض والسياسة الخارجية، أثارت الشهر الماضي عاصفة باتهامها إدارة أوباما بالوقف العمد لبرنامج كاساندرا الذي كانت تنفذه إدارة تطبيق القوانين حول المخدرات، بهدف وقف تهريب حزب الله للمخدرات.
وأشارت إلى أن المدعي العام الأميركي يستند إلى التقرير الصحفي لمجلة بوليتيكو للمطالبة بمراجعة القرارات التي أصدرتها وزارة العدل إبان فترة إدارة أوباما بشأن حزب الله، وأعلن نهاية الأسبوع الماضي تشكيل فريق عمل بين عدد من الهيئات لمكافحة تمويل حزب الله “للإرهاب”.
وكانت مجلة بوليتيكو قد أوردت أن هذه التحقيقات التي بدأت في 2008 كشفت عن حقيقة غير مريحة، وهي أن السلطات العليا في حزب الله موافقة على الأنشطة الإجرامية للحزب، وتقوم بالتنسيق لأكبرها حجما وأكثرها تعقيدا، بما في ذلك تسهيل انتقال شحنات الكوكايين الكبيرة الحجم إلى عصابات المخدرات حول العالم وغسيل عائداتها.
وأشارت فورين بوليسي إلى أنه في فترة الكشف عن تلك المعلومات، كان أوباما وإدارته لا يسعيان فقط لاتفاق نووي مع إيران -الراعي الأول لحزب الله- بل يعتقدان أن هدنة نووية مع طهران ستمهد لنقل إيران إلى عامل استقرار في المنطقة.
وقالت مجلة بوليتيكو إن السبب الرئيسي في تعرض برنامج كاساندرا لعراقيل متزايدة في التحقيق في أنشطة حزب الله، هو تهديده لجهود البيت الأبيض آنذاك لفتح صفحة جديدة مع إيران، لأن القائمين بالتحقيق كانوا يعتزمون محاكمة عناصر الصف الأول في الحزب.
وطالبت فورين بوليسي بإكمال التحقيقات، وأعربت عن مخاوفها من تحويلها إلى سيرك سياسي بدلا من إحياء الجهود الحكومية التي تعثرت لتعقب حزب الله.
وأدلت المجلة بتفاصيل عن الذين أشارت إليهم أصابع الاتهام في التحقيقات التي توقفت متسائلة عن عدم ترحيلهم إلى الولايات المتحدة لمحاكمتهم، وعن عدم توجيه التهمة للقائد في حزب الله مبعوث الحزب إلى إيران ابن عم والدة حسن نصر الله، وهو عبد الله سيف الدين؛ وغير ذلك من الأسئلة والتفاصيل. (aljazeera)[ads3]
شكلو انخفضت اسهم السيء حسن عند امريكا…لازم يتخلصو منو متل كل العملاء اللي بيخلص دورهم…بعد ما انكشف للعالم انو دجال المقاومة وعبدالسيء خامنئي زال ظله…
عندي فضول أعرف شو رأي جماعته لما يعرفوا أنه “السيد حسن” اللي هو خليفة اية الله في ارضه, يتاجر بالمخدرات!
يعني اذا كانوا يعرفوا ورضيانين… ف عالعصفورية…وخاصة أنهم يبعثوا ابناءهم ليموتوا في سبيل تاجر المخدرات ولما يموتوا يصيروا شهداء المخدرات!
وإذا ماكانوا يعرفوا….فهم أغبياء وقطيع من اللا بشر يقودهم ذلك القوّاد!