ألمانيا : اعتداء لاجئ على طفلة يعيد إحياء الجدل حول ” تحديد العمر الحقيقي للاجئين القاصرين “

عاد الجدل حول تحديد العمر الحقيقي للاجئين إلى الواجهة بعد قيام لاجئ يدعي أنه قاصر، بقتل حبيبته السابقة، وقيام آخر بالتحرش بطفلة.

وكشفت صحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن مراهقاً أفغانياً يبلغ من العمر 13 عاماً، قد تحرش بابنة أسرته الحاضنة في برلين، البالغة من العمر 4 سنوات.

وقالت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الدعوى الجنائية لم تقم على بلوغه السن القانونية، وهو 14 عاماً، على الرغم من أن المكتب الإقليمي للتحقيقات الجنائية قد أبدى شكوكه بشأن العمر الحقيقي له، وطلب تقريراً لتحديد سنه.

لكن المدعي العام المسؤول، رفض طلب المكتب دون توضيح الأسباب، وأوقف إجراءات التحقيق في القضية في شهر كانون الأول.

ووفقاً لـ “بيلد آم زونتاغ”، فقد وقع هذا الاعتداء في 25 حزيران من العام الماضي، وقد أجري فحص طبي على الطفلة في مستشفى ببرلين، وتم تأكيد وقوع اعتداء جنسي عليها.

وأضافت الصحيفة أن المشتبه به قد هرب إلى السويد، ويعيش هناك بهوية جديدة.

وأصبح موضوع تحديد العمر الحقيقي للاجئين، مطروحاً بشكل كبير للنقاش في الآونة الأخيرة في ألمانيا، وذلك بعد أن قام شاب أفغاني أيضا، يبلغ من العمر 15 عاماً، بطعن حبيبته السابقة، البالغة من العمر 15عاماً، في مدينة كاندل، بولاية راينلاند بفالتس، حيث ثارت شكوك حول عمره الحقيقي.

الجدير بالذكر أن معظم مكاتب رعاية الشباب في ألمانيا، تمتنع عن تقدير العمر الطبي للمهاجرين القصر، ويحصل القاصر في ألمانيا على رعاية مكلفة، ويتمتع بحماية ذات ميزات من نوع خاص، ومنها منع الترحيل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها