ألمانيا : تطورات جديدة في محاكمة أم سورية و ابنتها و حبيبها أدينوا بقتل مترجم سوري و ذبحه و تقطيعه
تحدثت وسائل إعلام ألمانية، عن الجولة المقبلة من محاكمة “جريمة القتل بدون جثة”، والتي راح ضحيتها شاب كان يعمل مترجماً لصالح مكتب الهجرة واللجوء، على يد أم وابنتها وحبيبها، وجميعهم سوريون.
وقالت صحيفة “لايبتسيغر فولكستسايتونغ“، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، نقلاً عن المحكمة الإقليمية في لايبزيغ، إنه قد تم تقديم طعن، قبل ظهر الجمعة، ضد الحكم بالسجن مدى الحياة، على السوري المتهم (محمد.أ 23 عاماً).
وأضافت الصحيفة أنه ومن المرجح، أن محامي المدعى عليهما (انتصار.أ 40عاماً) و(سانتا ماريا.أ 18 عاماً) سيطعنان أيضاً في الحكم، وكان الموعد النهائي لتقديم الطعن حتى منتصف الليل.
وقد ادين السوريون الثلاثة، يوم الجمعة الماضي، بقتل المترجم فرهاد. س 30 عاماً (وسائل إعلام ألمانية قالت إنه سوري وأخرى قالت إنه أفغاني)، حيث حكم على الأم (انتصار)، بالسجن مدى الحياة، فيما حكم على ابنتها سانتا، بالسجن لمدة تسع سنوات ونصف، بموجب قانون الأحداث.
ودافع محامي الدفاع عن المرأتين لتبرئتهما، بينما طالب محامو محمد، الذي اعترف بجريمته، بعقوبة السجن لمدة ست سنوات على الأكثر، للتسبب بالقتل الخطأ.
ووفقاً للدفاع، فقد كان السوري وقت ارتكاب الجريمة مراهقاً، يبلغ من العمر 20 عاماً، حيث ما يزال من الممكن تطبيق قضاء الأحداث، ومع ذلك، نظرت المحكمة في الوثائق المقدمة واعتبرتها مزورة.
ومن ناحية اخرى، لم يرغب مكتب الادعاء بإعادة النظر في الحكم، حسبما قالت المتحدثة يانا فريدريش، بناء على طلب الصحيفة يوم الجمعة.
وقتل المترجم فرهاد ذبحاً، في 27 تشرين الثاني عام 2015، في شقة المرأتين في مدينة لايبزغ، وفي وقت لاحق، قيل إن السوريين الثلاثة دفنوا الجثة في غابة بالقرب من مدينة ماغدبورغ، وكان الدافع وراء ذلك، وفقاً للمحكمة، الاستيلاء على ممتلكات فرهاد، وتم اكتشاف الجثة بشكل مفاجئ في شهر آذار 2017، بعد ثلاثة أشهر من بدء المحاكمة.
مواضيع متعلقة :