أردوغان : ” سنقضي على الإرهابيين في عفرين .. ثم سنجعلها قابلة للعيش من أجل 3.5 مليون لاجئ في تركيا “

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستواصل إفساد كافة المؤامرات على طول حدودها بدءا من منطقة “منبج”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال اجتماعه مع المخاتير، الأربعاء، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

ولفت أردوغان إلى أن تنظمي “داعش” و”ب ي د” وجهان لعملة واحدة، وأن الذين يتحكمون بهذه التنظيمات، يستغلونها بحسب حاجتهم.

وأوضح أن لاجئي كوباني (عين العرب) في تركيا لا يعودون إلى منازلهم رغم تطهير المنطقة من “داعش” لتمركز تنظيم إرهابي آخر (ب ي د) في المنطقة.

وحول عملية “غصن الزيتون”، قال أردوغان: سنقضي أولا على الإرهابيين في منطقة عفرين ثم سنجعلها قابلة للعيش، من أجل 3.5 مليون سوري لاجئ في تركيا.

وأكد أن العملية مستمرة بنجاح، وأن الجيشين التركي والسوري الحر يواصلان سيطرتهما على عفرين تدريجيا.

ولفت إلى أن العملية ستتواصل حتى القضاء على أخر إرهابي من التنظيم الذي تم تزويده بـ5 آلاف شاحنة وألفين طائرة محملة بالسلاح في غضون سنوات قليلة.

وأضاف أن بلاده تعتبر تطهير المنطقة من العناصر الإرهابية سواء كانت تنتمي لتنظيم “داعش” أو امتدادات منظمة “بي كا كا” هو دين في عنقها، انطلاقا من متطلبات الأخوة وحسن الجوار الذي يربط المنطقة بتركيا منذ آلاف السنين.

وشدد أن بلاده ليست لديها أطماع في الأراضي السورية، ما يهمّها هو تأسيس العدالة في المنطقة وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم.

وانتقد أردوغان محاولات التشويه التي تستهدف جهود بلاده في تأمين حدودها وتحويل المنطقة إلى مكان آمن من أجل عودة اللاجئين الذين تستضيفهم بلاده.

وأضاف “رغم أن العملية تستهدف بعض المنظمات الإرهابية كما هو واضح للعيان، إلا أن البعض يحاول إظهارها على أنها تستهدف أخوتنا الأكراد في عفرين، والبعض الأخر يتهموننا باحتلال سوريا”، مؤكدا أن المزاعم ذاتها أطلقت مع بدء عملية درع الفرات. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

5 Comments

    1. السوريين مساكين
      يعم بدو يخلص من السوريين يلي بتركية
      مصالح أوربة بطلت تعطية فلوسمشان هيك بدو يرميهم بالمنطقة يلي رح ياخدها وبعدن فخار يكسر بعظو
      عمرها تركة ماكانت بتدعم السورين او تكره اليهود كلو كلام وبس
      لو فيها خير كانو أنتصرو لسفينة مرمره التركية لما اليهود قتلوهم زي الخرفان
      بردقان فاشل

  1. ايه .. تركوها تحت الحماية التركية وحطوا فيها اللاجئين وعمروها .. وخلي النظام يشتكي بمجلس الامن وبتصير قصة متل الضفة الغربية .. بتروح شي الف سنة .. منيحة ..

  2. محبة بالسوريين عم دافع عن حسن الجوار ولا خوفا من المنظمات الكردية الارهابية من أحتلال بلدك لو لا قصة الأكراد ما شددت الهمة لتحمينا بل لتحمي تركيا حاجة بقى خرط صار الولد الصغير بيعرف أنو تركيا ما هم عندها غير المصاري وحماية بلادها لا عرب ولا فلسطين ولا هم يحزنون .