ألمانيا : شابة ألمانية تتهم لاجئين سوريين باغتصابها بعد خروجها من ملهى ليلي .. و الشرطة تكشف تلفيقها للحادثة !

قالت وسائل إعلام ألمانية إن شابة تقدمت ببلاغ للشرطة، زعمت فيه تعرضها للاغتصاب من قبل ثلاثة لاجئين سوريين، داخل محطة قطار، بمدينة ساربروكن، في ألمانيا.

وذكرت صحيفة “ساربروكر تسايتونغ“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الشابة تقدمت بالبلاغ للشرطة بتاريخ (14/1)، زعمت فيه أن ثلاثة لاجئين سوريين، تتراوح أعمارهم مابين 20 – 25 عاماً، لحقوا بها بينما كانت متوجهة إلى محطة القطار، في منطقة “ديلينغن”، سيراً على الأقدام، عقب خروجها خلال ساعات الصباح الأولى، من ملهى ليلي.

وأضافت الشابة أن أحد اللاجئين الثلاثة استمر بمضايقتها على نحو واسع، قبل أن يقدم على اغتصابها، في حين استمر الاثنان الآخران بالمشاهدة دون أن يحركا ساكناً، ومن ثم غادر ثلاثتهم فور وصول القطار.

وتابعت الصحيفة أن تحولاً مدهشاً ظهر في القضية، دفع المحققين للشك في مزاعم الشابة وادعاءاتها، حيث قال المتحدث باسم شرطة الولاية إن إدارة الجرائم تملكتها بعد تحقيقات واسعة النطاق “شكوك جوهرية” في تمثيل الشابة، وأضاف محققون أن اثنين من الشهود اللذين رافقا الشابة إلى محطة القطار لم يلاحظا وجود أشخاص آخرين في المحطة، حيث أكدت تسجيلات كاميرات المراقبة أقوال الشهود.

وقال المتحدث باسم مقر شرطة الولاية: “بناءً على نتيجة التحقيق، تم اتخاذ إجراء بحق الشابة، بتهمة التظاهر بوقوع جريمة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. لا أستغرب أن أقرأخبر يقول:
    القبض على سوري عمره ١١٤ سنة بتهمة الاعتداء على عجوز هندية عمرها ٩٩ سنة علما ان الحادثة جرت على قمة جبال هيمالايا بتاريخ ٣٠ شباط ١٨٧٨م … الحادثة حصلت عندما تعطلت بسكليت العجوز الهندية في قمة ايفرست ( بنشر ت) …
    صدقا لو ان خبرا كهذا قرأه أحد البهائم المؤيدين أو اوجلاني مغسول الدماغ (في حال كان موديله مزودا بدماغ) … فسيعلق بشتيمة ويقول هذه اخلاق السوريين في اوروبا..!

  2. هناك سياسة لتشويه صورة السوريين وخاصة بعد فوز ميركل وما زاد حقد البعض في المانيا من جميع جنسيات علينا هي مزايا التي أعطت للسوري لم تعطى لأحد منذ عشرات السنين ولاننسى دخول أهم عضو في حزب اليمين المتطرف في إسلام الأسبوع ماضي صفعة قوية الحاقدين على الإسلام والمسلمين اتمنى ان نكون جميعا خير سفراء للإسلام والمسلمين وسورية.