في جريمة مروعة داخل مدرسة .. ألمانيا : مراهق ألماني يقتل زميله عبر طعنه في عنقه بسكين !

شهدت مدرسة “كيته كولفيتس”، في مدينة لونن، القريبة من دورتموند، في ولاية شمال الراين – فيستفاليا، في ألمانيا، جريمة قتل، راح ضحيتها فتى على يد زميله المراهق.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن المراهق (أليكس.م 15 عاماً)، قام بطعن زميله (ليون.هـ 14 عاماً)، في عنقه، ليفارق الضحية الحياة في المدرسة.

وأضافت الصحيفة أن الجريمة وقعت حوالي الساعة 8:00، من صباح الثلاثاء، وقد استخدمت الشرطة طائرة هيلكوبتر، لتعقب الجاني الذي هرب من المدرسة بعد ارتكاب جريمته.

وذكرت الشرطة أنه قد تم اعتقال القاتل الساعة 8:48، بالقرب من قناة داتلن – هام، القريبة من المدرسة، دون أن يبدي المراهق أية مقاومة.

وقال وزير داخلية الولاية، هربرت ريول، من الاتحاد المسيحي الديمقراطي، في مؤتمر صحفي عقب الجريمة: “إنني مصعوق بسبب الحادثة”.

وأضاف أن وقائع القضية ما تزال غير واضحة، وأنه لا يريد الدخول في التكهنات حول الجريمة، التي يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعلومات تقول إن الجاني كان يداوم في مدرسة مختلفة عن مدرسة الضحية منذ عدة أسابيع، بعد أن كان طالباً في المدرسة كيته كولفيتس لفترة طويلة.

ووفقاً لمعلومات صحيفة “بيلد”، فقد ظهر الجاني صباح الثلاثاء في مدرسته القديمة برفقة والدته، وقد شاهدت الأم هجوم ابنها على ضحيته.

واستبعد المدعي العام، هايكو ارتكيمبر، أن تكون هذه الفعلة جريمة عشوائية، بينما ذهب وزير الداخلية، رويل، في المؤتمر الصحفي، إلى أن الجريمة هي “حالة فردية”.

وقال رئيس وزراء ولاية شمال الراين، أرمين لاشيت، من الاتحاد المسيحي الديمقراطي: “إنه الشعور الأكثر فظاعة بالنسبة للوالدين، أن يغادر طفلهما المنزل دون أن يعود إليه ثانية، وحشية الجريمة أصابتنا بالذهول”.

وتابعت الصحيفة أن وقائع القضية ما تزال رهن التحقيق، وأنه قد تم تشكيل لجنة تحقيق جنائي للقيام بهذه المهمة، وسوف يتم الاستماع لأقوال الشهود، وقد تم التحفظ على أدوات الجريمة، ومن المتوقع أن يكون قد بدأ تشريح جثة الضحية في الساعة 4:00 عصراً.

وكلاهما، الجاني والضحية، من سكان مدينة لونين، وباﻹضافة إلى الجنسية الألمانية، يحمل الجاني الجنسية الكازاخستانية.

ويقدم فريق من الرعاة النفسيين الدعم لأقارب الضحية حالياً، فضلا عن تقديمهم الدعم للتلاميذ والمدرسين.

وقال مدير المدرسة، راينولد باوهوس: “أثار هذا الحادث قلقاً كبيراً في مدرستنا، نحن نتلقى دعماً جيداً من فريق الأزمة، والأخصائي النفسي في المدرسة”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الضحية كان معروفاً بشغفه لكرة القدم، ويلعب في أحد نوادي اليافعين، حيث أعرب مساعد مدرب ناديه، عبد القادر بوزيه، عن صدمته من وفاته، وقال عن الضحية ليون: “لقد كان دائماً لاعباً نموذجياً، وقد كان سعيداً بلعبه لدينا”.

وقد أعرب مسؤولون في المدينة والولاية عن تعازيهم لأسرة الفتى ومعلميه وزملائه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

    1. تماما.. متل ما تجارالمخدرات الكولومبيين يلي مغرقين المانيا بالمخدرات وعم يتسببوا بقتل مجتمع وجيل كااااامل جايين من خلفية مسيحية.. روح شوفهن كل نهار احد بالكنيسة بالصف الاول!!
      يعني درت ولفيت وزبطتها لتصير جريمة لمسلم!؟ دخلك شفلي بقية جرايم القتل بالمانيا والاغتصاب يلي عم يشتكي الشعب الالماني من ارتفاعها ابطالها مسلمين كمان!؟ عم اسمع انو مافيات شرق اوروبا من روسيا لالبانيا وصولا لامريكا الجنوبية انو كلهن مسلمين… بابلو اسكوبار نفسو كان يحضر دروس البوطي بجامع الايمان من زمان!! حتى بوش الابن مسلم!! لما دخل العراق وقتل مليون انسان اعلن بصراحة انها جهاد في سبيل الله!! اي.. لانو هيك عدد من البشر ما بيقتلو الا مسلم!!
      هادا الولد ياشاطر جدو خلقان بالمانيا.. كل الفكرة انو تربية بالبيت مافي.. بجوز يكون مسلم عالورق متل ٩٠ بالمية من مسلمين هاليومين.. بس مو معناها عمل هالشي لانو دينو هيك امرو!! شي بيشبه اطفال ليفربول المسيحيين يلي قتلوا وسحلوا رفيقهن اول التسعينات.. ولا هدول مسلمين كانو ومالي خبر!!؟؟