أوكسفام : مطالبات للحكومة الألمانية بمكافحة التهرب الضريبي الذي يقوم به الأغنياء .. و رفع معدلات الأجور
يوماً بعد آخر، تزداد الفجوة بين الفقراء والأغنياء في العالم، الذي يشهد كل يومين نشوء ملياردير جديد.
وقال موقع “ميتل دويتشه روندفونك” الألماني، الإثنين (22/1)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الأشخاص الـ 42 الأغنى في العالم، يمتلكون نصف ما يملكه نصف سكان العالم الفقير، وفقاً لمنظمة الإغاثة “أوكسفام”.
تزايد الثروات اقتصر على الأغنياء فقط، مما زاد من المسافة ما بين الفقراء والأغنياء، الذين حجزوا قرابة 82% من مجموع الثروات الجديدة، فيما لم يكن لـ 3,7 مليار إنسان، الذين يشكلون نصف سكان العالم أي استفادة من ذلك.
أعداد المليارديرات تنمو بشكل سريع جداً، بسبب تركز الثروة في أيدي فئة قليلة، ففي عام 2017، كان يوجد 2043 شخص لديهم ثروة لا تقل عن مليار دولار، مما يعني نشوء ملياردير كل يومين، ولهذا انتقدت أوكسفام بشدة التلاعب الضريبي، الذي يوفر على الأغنياء ما يزيد عن 200 مليار دولار سنوياً.
وفي ألمانيا، ترى أوكسفام تزايداً في عدم المساواة، ففي أوروبا ليتوانيا هي الدولة الوحيدة التي تقف خلف ألمانيا، من حيث سوء توزيع الثروة، فقد تزايدت ثروة الأغنياء في ألمانيا بنحو 22%، بينما كانت النسبة لدى الفقراء فقط 3%.
وطالبت أوكسفام الحكومة الألمانية بإيقاف التهرب الضريبي، الذي يتبعه الأغنياء والشركات الكبرى، ورفع معدلات الأجور، والاستثمار في التعليم والصحة لجميع فئات المجتمع، فضلاً عن قيام الشركات بكشف الأرقام الحقيقية لأرباحها للعلن، مع نسبة الضرائب المدفوعة.[ads3]