صحيفة بريطانية : الهجوم التركي كان متوقعاً بعكس نتيجته .. و الرسائل المتناقضة التي ترسلها واشنطن تجعل الأمور أسوأ في سوريا

نشرت صحيفة “غارديان” البريطانية، الخميس، مقالاً بعنوان “الهجوم التركي على الأكراد كان متوقعا بعكس نتيجته”.

وقالت الصحيفة إن مقتل المدنيين ونزوح الآلاف هربا من العملية العسكرية التركية التي تشنها على مدينة عفرين يعتبر مرحلة جديدة وغير مرحب بها في السنة السابعة من الحرب الدائرة في سوريا.

وأضافت الصحيفة أن المفاجأة الوحيدة هي اسم هذه العملية التي أطلق عليها اسم “عملية غصن الزيتون”.

وأردفت أن الولايات المتحدة احتاجت إلى الأكراد إلى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في الوقت الذي لم تظهر تركيا أي اهتمام بمحاربتهم حتى وقت متأخر، موضحة أن الأكراد كان لديهم أمل بأن تكلل مساهمتهم في دحر التنظيم في تأسيس اقليم يديروا أمره بأنفسهم في دولة سورية فيدرالية.

ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إعلان أمريكا عن سعيها لتشكيل قوة عسكرية في سوريا قوامها 30 ألف عنصر من قوات سوريا الديمقراطية لتشكيل “قوة حدودية”، بأنه سيكون ” جيش إرهابي”، بحسب الصحيفة.

وأوضحت أن ” تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بأن القوات الأمريكية باقية في سوريا إلى وقت غير محدود، ودوره الفعال في توفير مساعدات عسكرية للأكراد، سرعت في اتخاذ قرار العملية التركية على عفرين”.

وتابعت الصحيفة بالقول إن أردوغان وصف بشار الأسد بأنه “إرهابي وقاتل جماعي ولا يمكن التوصل معه إلى أي مستقبل في سوريا”.

ورأت الصحيفة أنه بالرغم من موقف أردوغان من الأسد إلا أن تركيا وإيران يدعمان رؤية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا التي أعلنها الشهر الجاري، موضحة أن علاقة أردوغان ببوتين تحسنت هذا العام بعدما تدهورت في عام 2016 بسبب إسقاط الأتراك لطائرة روسية.

وختمت بالقول إن “الرسائل المتناقضة التي ترسلها واشنطن تجعل الأمور أسوأ في سوريا”. (BBC)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. إمريكا وروسيا وإيران وإرهابييها في العراق اداروا ويديرون داعش بهدف افشال أي ثورة في سورية أو العراق أو في ليبيا أو في أي بلد تقوم به ثورات. ثم احتاج الإمريكان لأرهابيين أكراد من اجل تفعيل تقسيم سوريا وتكريس تقسيم العراق ثم تقسيم تركيا ولربما إيران في مرحلة تالية. الإعلام الإمريكي والبريطاني يغطي على الخطة الإمريكية والبريطانية في الإسراع في تقسيم تركيا من خلال إحداث مخابراتهم قلاقل كردية على حدود تركيا وضمن حدودها. بريطانيا وروسيا وإعلام شبيحة بشار وإيران وشييحة امريكا وروسيا يهاجمون العملية التركية ويصفونها بأنها تدمر وتقتل وتهجر ، بينما سكتوا عن مئات آلاف أطنان المتفجرات التي القتها ايران وعن روسيا وقطعتا اشلاء اكثر من مليون سوري وفلسطيني وعراقي في سورية خلال ستة سنوات وهجرت أكثر من عشرة ملايين مدني. لماذا قتل هؤلاء اكثر من مليون ، الجواب لأنهم يدينون بالإسلام ويحيون على حدود ما تسمي نفسها اسرائيل